سيدى بوزيد 18 جانفي 2010 (وات) مكنت تدخلات البنك التونسي للتضامن بولاية سيدى بوزيد منذ احداثه والى موفي العام الماضي من انتشال 7600 شخص من البطالة وذلك باستثمارات جملية بلغت حوالي 37 مليونا و130 الف دينار. ويوءكد السيد رضا بن اللافي المدير الجهوى لهذه الموءسسة المالية التضامنية أن التدخلات شملت مختلف الفئات والقطاعات حيث بلغ عدد المشاريع 5017 يحتل فيها قطاع الخدمات النصيب الاوفر بنحو 1921 مشروع ليوفر 2723 موطن شغل باستثمارات وصلت الى 16 مليون و390 الف دينار يليه قطاع المهن الصغرى ثم الفلاحة فالصناعات التقليدية. وامكن بفضل الدراسات الدقيقة للبنك الاسهام في انجاح المشاريع المنجزة من قبل عدد كبير من اصحاب الشهادات العليا وشهادات التكوين والتدريب المهني الى جانب التعريف بافاق الاستثمار المتاحة خاصة مع اتجاه المنتوج الجهوى الى الترويج الخارجي ولا سيما في قطاعات الفلاحة والصناعات التقليدية. ويعتبر المشروع الذى بعثه السيد توفيق الشابي وهو متحصل على شهادة في التكوين المهني في مجال النقش على خشب الزيتون من أنجح المشاريع بالجهة اذ علاوة على مساهمته في توفير ستة مواطن شغل توفق الى تصدير منتوجاته الى العديد من الدول مثل ايطاليا وفرنسا. ويؤكد الباعث على التعاون الايجابي والفعال مع ادارة البنك من خلال حصوله على ثلاث مساعدات متتالية لتوسعة المشروع واقتناء تجهيزات اضافية. ومن جهته يعتبر السيد مجدى الجريبي صاحب محل للنظارات ان بنك التضامن التونسي كان له دور في تغيير فكرته بخصوص احداث مشروع للحساب الخاص وقد تمكن بفضل التمويل الذى حصل عليه من تشغيل اطارات مختصة ومن تطوير مشروعه من خلال ابرام اتفاقيات مع عدد من الهياكل والمؤسسات بالجهة. أما السيدة ليلى النصيرى صاحبة مخبزة عصرية ومتخرجة من كلية الحقوق فتشير الى أنها فضلت بعث مشروع خاص عن الاندماج بسلك الوظيفة العمومية وقد تمكنت بفضل التعامل المثمر مع بنك التضامن من الحصول على قسط تمويلي هام من قيمة المشروع. كماانتفعت بتربصات مجانية بمساعدة الهياكل الجهوية للتشغيل في مجال طرق واساليب ادارة المشاريع وهي تشغل حاليا4 عملة في انتظار توسيع مشروعها. ومن أمثلة تدخلات البنك في المجال الفلاحي مشروع الشاب سامي العامرى تقني سامي في الميكنة الفلاحية الذى يستعد للحصول على قرض ثان بعد نجاح القسط الاول من المشروع وتسديده مستحقات البنك التونسي للتضامن.