تونس (وات) - أصدرت مجموعة بيت المقدس للنصرة والاسناد بيانا اوضحت فيه ان كوكبة الشهداء، من امثال عمران المقدمي ورفاقه قد جسدت على ارض فلسطينالمحتلة وقبل عقدين من الزمان بدمائهم الطاهرة شعار الشعب "يريد تحرير فلسطين". واضافت في هذا البيان الصادر يوم الجمعة عقب الاعلان عن خبر نقل رفات الشهيد"عمران بن كيلاني المقدمي " من بيروت إلى تونس والذي من المتوقع ان يصل الأحد، ان الشهيد قد جسد ايضا "هويته السياسية العربية بالتضحية بحياته ردا على العدو الصهيوني الذي اغتال قائدا وطنيا ورمزا ثورياع ربيا هو الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" ليؤكد بذلك وحدة المصير والدم العربيين. وأهابت المجموعة في هذا البيان بكل المناضلين من أبناء تونسوفلسطين، المشاركة الفعالة في استقبال رفات الشهيد بمطار تونسقرطاج وكذلك في كل مراسم تأبينه وتشيعه "في يوم عرسه في قفصة مسقط رأسه"، بعد استثناء دخوله سابقا إلى بلده تونس مع جثامين رفاقه، وهو ما يدعو للتساؤل حسب البيان "لماذا استثني هذا الجثمان بعينه من العودة إلى وطنه؟.." وذكر البيان بالعملية الفدائية التي نفذها عمران المقدمي بالجليل شمال فلسطين في أعقاب عملية اغتيال الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اغتاله الموساد في تونس في 16 افريل 1988، ليكون حاضرا "في سجل الخلود مع العشرات من رفاقه الذين سبقوه أو الذين فرضوا حضورهم بعده من بناء تونس الابرار" . وأكد البيان بهذه المناسبة التي تتزامن مع ذكرى استشهاد أبو جهاد، "ان روح عمران المقدمي واشقاءه ورفاق دربه الذين سقطوا على ثرى فلسطين ستظل تحلق عاليا في ارجاء فلسطين وستظل كل قطرة من دمهم قنديلا ينير الظلمة، وصرخة لوثبة امة طالت غفوتها".