نيويورك (وات) - وصف بان كي مون الامين العام للامم المتحدة "الهجمات الجديدة التي تنفذها القوى الأمنية التابعة لنظام الرئيس السورى بشار الاسد ضد المدن التي تشهد مظاهرات واحتجاجات بأنها تعد انتهاكا للمطالب الموحدة في مجلس الأمن لوضع نهاية سلمية للصراع". وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم المنظمة الدولية في تصريح له يوم الجمعة ان كي مون يعتقد أن الاسد يستخدم موعد العاشر من افريل الحالي كحد أقصى لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن كذريعة لتصعيد عمليات القتل. وأشار الى أن الامين العام للامم المتحدة يعتبر أن أعمالا من هذا القبيل تعد انتهاكا لموقف الاجماع في مجلس الامن الداعم لخطة السلام التي وضعها مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان. يذكر أن مجلس الامن الدولي كان قد دعم رسميا موعد العاشر من أفريل الذى حدده مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا كوفي عنان لانهاء هجمات النظام السورى على المدن التي تشهد تمردا على النظام حيث تبنى المجلس بيانا دعا فيه الحكومة السورية الى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها.