تونس (وات) - عبر حزب العمال الشيوعي التونسي وحزب الخضر للتقدم في بيانين لهما اليوم السبت عن استنكارها لما سمياه "اعتداء" الأمن على المعطلين عن العمل فقد ندد الحزب الشيوعي بشدة بما اعتبره "ممارسات قمعية متوحشة" ضد تحركات الشباب، و مظهرا من مظاهر "التعدي على حق التعبير والتظاهر السلمي" . وأكد الحزب في بيانه تمسكه بحق التظاهر السلمي والإجتماع والتعبير، وطالب ب"فتح تحقيق في الإعتداءات واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأن من أمر بها ومن نفذها" داعيا إلى ضرورة التعجيل بسن منحة بطالة وإلى تكفل الدولة بمصاريف العلاج والتنقل لفائدة كل عاطل عن العمل. ومن جهته، استنكر حزب الخضر للتقدم في بيانه ما وصفه "اعتداءات وقمع تجاه الشباب المعطل عن العمل" مؤكدا أن إستحقاق التشغيل يظل "أولوية الأولويات" على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، ملاحظا أن "الحكومة المؤقتة مقصرة لا فقط تجاه المواطن الذي يعاني ويلات غلاء المعيشة بل أيضا تجاه قرابة المليون عاطل عن العمل الذين طال انتظارهم وحرموا من حقهم في منحة "أمل" إثر قرار إرتجالي وغير مدروس" وفق ما ورد بالبيان. وكانت قوات الأمن منعت اليوم السبت المشاركين في مسيرة سلمية نظمها اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل انطلاقا من ساحة محمد علي، من الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وقامت بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات. السابق