باردو (وات)- صرحت الإعلامية اليمنية المتحصلة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2011 توكل كرمان بأنها اقترحت على تونس "إحداث جائزة سنوية للدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية لفائدة الناشطين في مجال حقوق الإنسان والحريات وفي مقدمتها حرية التعبير تسند يوم 14 جانفي نظرا لما يتسم به هذا اليوم من رمزية لدى التونسيين" حسب تعبيرها. وأكدت كرمان في تصريح عقب لقائها صباح الاثنين بوزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو بمقر الوزارة أهمية أن تسرع تونس في إعداد قانون للعدالة الانتقالية يراعي المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما يتيح كشف الحقائق وجبر الضرر للضحايا ويمنع كل من ساهم في التجاوزات والانتهاكات من تقلد مناصب سياسية تفاديا لتكرار الوقوع في استغلال النفوذ. وفي تعليقها على اقتراح وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بان تضطلع بمهمة مستشارة بالوزارة قالت كرمان إنها "خطوة جيدة للتنسيق بين شعوب الثورات العربية من أجل بناء دولة المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تطمح إليها بلدان الربيع العربي خصوصا والوطن العربي بصفة عامة". ولاحظت الإعلامية اليمنية أن صعود التيار اليميني إلى الحكم في بلدان الثورات العربية "لا يشكل مصدر خوف " باعتباره إفراز للديمقراطية التي يمارسها العالم العربي ،مضيفة أن كل التيارات بمختلف اتجاهاتها"هي الآن تحت مجهر الشعب الذي سيحكم بنفسه على مدى التزامها بقيم الثورة". ومن جهته أفاد سمير ديلو بأنه اقترح خلال لقائه بالإعلامية اليمنية أن تتولى مهمة مستشارة شرفية بوزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بهدف تبادل التجارب بين البلدين الشقيقين في مجال حقوق الإنسان.