[loud kerkenah]صفاقس (وات) - ينفذ منذ صباح الجمعة الطاقم البحري العامل بالشركة الجديدة للنقل بقرقنة إضرابا عن العمل مما أدى إلى شل رحلات سفن "اللود" بين صفاقس وقرقنة. وقال عدد من الأعوان والإطارات المضربين في تصريح لمراسلة ("وات" بالجهة إن " مطالبنا ليست شغلية ولا زيادة في الشهرية ولكن نطالب بتعزيز وتفعيل الحماية الأمنية على متن الباخرة". وأكد النقيب زياد منظور التابع للحرس البحري بصفاقس على"ضرورة التنسيق بين جميع الوحدات الأمنية من حرس وشرطة وجيش وتدعيم تواجدها بميناء سيدي يوسف خاصة ومعالجة ظاهرة تعطيل حركة السفن بالطرق التوعوية والتفاوضية واللجوء إلى التدخل الجزري كآخر مرحلة". وأضاف أنه تعقد حاليا جلسة تفاوضية بمقر الولاية تجمع الأطراف النقابية والأمنية والسلط الجهوية والمحلية للنظر في إمكانية تلافي الوضع "الذي بات ينبئ بالخطر" على حد تعبيره. يشار إلى أن الإضراب الذي يشنه الأعوان والإطارات العاملين باللود يعد احتجاجا على ما حصل أمس الخميس من محاولة الاعتداء على فتاة وأعوان الحرس البحري الذين تصدوا للمعتدي وتولوا حماية الفتاة وكاد الوضع أن يتطور نحو الأسوأ " لولا التعزيز الأمني الذي تدخل للتفاوض وتهدئة الخواطر" حسب ما ذكر النقيب زياد منظور .