* ترسيخ البناء الديمقراطي التعددي وتعزيز صلابة الاقتصاد الوطني القيروان 28 جانفي 2010 (وات) أبرز السيد محمد الغريانى الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي أهمية الأدوار الموكولة لكافة القوى الحية الوطنية وفى مقدمتها التجمع الدستوري الديمقراطي في رفع تحديات المرحلة المقبلة وكسب رهاناتها على درب ترسيخ البناء الديمقراطي التعددي وتعزيز صلابة الاقتصاد الوطني والانخراط من موقع الفعل والإضافة في الثورة المعرفية والتكنولوجية الكونية. وأوصى الأمين العام للتجمع لدى إشرافه يوم الأربعاء بالقيروان على الندوة الوطنية للكتاب العامين المساعدين للجان التنسيق برفع نسق المبادرات التى تكفل تقديم الإضافة والإفادة فى مجال رسم الأنشطة التجمعية الهادفة وتنفيذها على أكمل وجه وتقييم نتائجها. ودعا الى تأطير الشرائح الشبابية وحمايتها من المخاطر المحدقة من خلال الاستثمار الأمثل لفرص النمو والشغل الكامنة فى مختلف الجهات والقطاعات مبينا أن البرنامج الرئاسي الرائد للخماسية القادمة "معا لرفع التحديات" الذى يستند الى تشخيص موضوعي للواقع الاقتصادي والتنموي وإلى معرفة واسعة بإمكانات البلاد وقدراتها يشكل الاطار الأمثل لتعبئة طاقات كل التونسيين والتونسيات وتوفير الأرضية الصلبة لفتح آفاق نمو جديدة أمام البلاد. كما دعا الى ترسيخ قيمة العمل البلدي فى صفوف التونسيين ولدى مناضلي التجمع بالخصوص والحث على المشاركة فى اثرائه وتنويع مجالاته والى الاقبال المكثف على إنجاح الموعد الانتخابي البلدي المقبل وتركيز الجهود على تطوير مقومات وميادين الشراكة بين مكونات المجتمع التونسي والدولة لدعم جهود النهوض بمختلف الجهات والفئات. وأكد على أهمية تكثيف الإحاطة الفكرية بمختلف الشرائح التجمعية وإحكام التصرف فى الطاقات والكفاءات التي يزخر بها الحزب لاستحثاث مسارات التحديث السياسي بالبلاد وتهيئة أفضل مسالك السير بها نحو تحقيق الطموحات الكبرى فى اللحاق بركب الدول المتقدمة موصيا بالمحافظة على تقاليد الحوار وتكثيفها وتطويرها ومزيد تفعيلها صلب هياكل التجمع المحلية والوسطى باعتبار أن الحوار يشكل اليوم دعامة متجددة للمناضل التجمعي حتى يلم بحقائق الأمور وبمختلف المعطيات والاحداث والمقاربات. وشدد على اهمية استثمار نجاح مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب من أجل التعريف دوليا بريادة التجربة التونسية فى مجال المراهنة على الشباب والارتقاء بواقعه وتفعيل دوره ومشاركته في الشأن العام السياسي والمدني والتنموي. على صعيد اخر ولدى اشرافه على اجتماعين عامين بمناضلي ومتساكنى معتمديتي حفوز وحاجب العيون ابرز السيد محمد الغرياني الابعاد العميقة لمضامين وبنود البرنامج الرئاسى للخماسية القادمة مبينا ان هذا البرنامج بما حواه من توجهات وخيارات ومشاريع من شأنه أن ينقل الشعب التونسى إلى طور جديد من الاصلاح والتحديث يدفع مسيرته باتجاه ادراك مراتب الامم المتقدمة. وأكد ان الالتفاف الشعبى المتواصل حول الرئيس زين العابدين بن على مثلما برز ذلك مجددا خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة يعطى دفعا قويا لمسيرة البناء والنماء حتى تمضى تونس قدما نحو تحقيق غاياتها فى كنف اخلاص ابنائها واستعدادهم الكامل للدفاع عن حرمة الوطن وسلامته. وأبرز توفق الرئيس زين العابدين بن على الى ارساء نظام ديمقراطي منفتح على كل التيارات الوطنية ويكرس ترابط كافة المجالات ويتطور وفقا لنسق يواكب درجة تقدم المجتمع التونسي. ومن جهة أخرى أبرز الامين العام للتجمع خلال لقاء جمعه برجال الاعمال والمستثمرين والباعثين الشبان بولاية القيروان صواب الخيارات الاقتصادية والتنموية التي توختها البلاد منذ التغيير والتي تتجلى من خلال صمود الاقتصاد الوطني أمام تقلبات الفضاء الدولي وعبر مؤشرات النماء والرفاه التي سجلها المجتمع التونسي خلال العقدين الماضيين. وبين أن آفاق التنمية ايجابية سيما فى ظل المتابعة الرئاسية الموصولة للوضعين الوطنى والدولى وما يقره سيادته من مبادرات واجراءات تهدف الى توطيد مقومات مناعة الاقتصاد التونسى وتعزيز قدرته على استقطاب الاستثمار وخلق المزيد من احداثات الشغل. وقد عبر اهالى ومناضلو ولاية القيروان خلال هذه اللقاءات عن امتنانهم للعناية الرئاسية الفائقة بمختلف قطاعات التنمية في الجهة معربين عن استعدادهم لمواصلة العمل والبذل للمساهمة في رفع تحديات المرحلة المقبلة وذلك فى كنف الالتفاف الدائم حول السياسة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي. وخلال زيارات ميدانية اطلع السيد محمد الغرياني بمعتمدية الشبيكة على مكونات مصنع اللف (افريقيا للورق). وفي معتمدية السبيخة تولى تدشين معمل /رى تون/ للاحذية قبل ان يفتتح بمعتمدية حاجب العيون القاعة الرياضية المغطاة الجديدة. واطلع الامين العام للتجمع في جانب اخر على موقع ومكونات مشروع بناء مقر لجنة التنسيق الجديدةبالقيروان. كما أعطى في معتمدية حفوز اشارة انطلاق بناء مقر الجامعة الدستورية.