تونس (وات)- "ماهي حقوق وواجبات الإعلاميين؟" و"كيف يمكن ضمان حرية الصحافة والتعبير في الدستور الجديد؟" تلك هي ابرز المسائل التي تطرق اليها الصحفيون المشاركون في اليوم الأول للدورة التكوينية التي ينظمها مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية يومي 26 و27 جوان بأحد النزل بالعاصمة. وتتنزل هذه الدورة التي سجلت حضور 15 صحفيا من مختلف المؤسسات الإعلامية في اليوم الأول لها، في إطار تحديد دور الإعلامي في المسار التأسيسي الذي تعيشه تونس باعتبار أن الإعلام أحد أهم الآليات التي تضمن التواصل بين صانعي القرار ومكونات المجتمع المدني على ان يكون هذا التواصل فعليا وتفاعليا بين الاتجاهين. وفي هذا السياق طرح عدد من الصحفيين في جلسة الثلاثاء وبإدارة أستاذ القانون الدستوري محمد شفيق صرصار جملة من الإشكاليات المتعلقة بمدى نجاح الإعلام في دوره كحلقة تواصل بين صناع القرار والمواطنين وإمكانية التكيف مع تجارب واستراتيجيات ناجحة في هذا المجال. وستتناول أشغال هذه الدورة في يومها الثاني مواضيع حول "دور الإعلام خلال الحملات الانتخابية" و"واقع الإعلام في تونس" إلى جانب استعراض تجارب إعلامية دولية.