صفاقس (وات) - لا تملك الإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس التي تعد من أولى الولايات من حيث عدد الحوادث المرورية وغيرها سوى سيارتين للإسعاف بما يجعل تدخلاتها لا ترتقي أحيانا إلى مستوى السرعة والنجاعة المطلوبتين لإنقاذ حياة الأشخاص عند الاقتضاء. ذلك ما أكده المقدم مالك ميهوب المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس لمراسل (وات) بالجهة حول استفساره عن أسباب تأخر قدوم الحماية في إسعاف أحد المصابين في حادث مرور جد صباح الأربعاء بمنطقة القصاص بصفاقسالغربية. وأوضح ذات المصدر أنه أثناء تلقي الحماية لنداء التدخل في هذا الحادث كانت السيارة الأولى بصدد القيام بتدخل آخر على إثر حادث مرور في طريق قرمدةبصفاقس الجنوبية في حين ان السيارة الثانية كانت في منطقة ساقية الزيت على مسافة بعيدة مما اضطر الحماية إلى تسخير سيارة إسعاف تابعة للصحة العمومية "لا تتوفر على المواصفات المطلوبة" على حد قوله. وفي رده عن سؤال يتعلق بحجم عمل الحماية في صفاقس أكد مالك ميهوب تأمين ما بين 20 و25 تدخل يوميا في حوادث مختلفة وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا من قبل أعوان الحماية وذلك في ظل محدودية وسائل العمل ولا سيما سيارات الإسعاف وتقادم أسطول شاحنات الإطفاء. وبين أن العنصر البشري في المقابل، لا يمثل عائقا حيث تعد الإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس 100 عون كما ينتظر أن يتم يوم غرة جويلية القادم تركيز مركز عطلة آمنة بمنطقة بئر علي بن خليفة ومركز ثان بمنطقة نقطة بمعتمدية المحرس من ولاية صفاقس.