تونس (وات)- نظمت الكشافة التونسية السبت بمقرها المركزي بالبلفيدير بتونس العاصمة حفلها السنوي بحضور مهدي مبروك وزير الثقافة وعلى فتح الله القائد العام للكشافة التونسية وعدد هام من قادة وقائدات المنظمة الكشفية وضيوف من منظمات كشفية فرنسية وايطالية. وتم خلال الحفل تكريم عدد من قادة ورواد المنظمة الكشفية التونسية بمنحهم وسام الاستحقاق الكشفي اعترافا لهم بما قدموها طوال مسيرتهم الكشفية من جليل خدمات للحركة الكشفية. كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين المنظمة الكشفية ووزارة الثقافة. وتولى التوقيع على الاتفاقية وزير الثقافة والقائد العام للكشافة. وتنص الاتفاقية بالخصوص على تبادل المصالح بين الطرفين وذلك بأن تضع وزارة الثقافة الفضاءات والمعالم الأثرية على ذمة المنظمة الكشفية لتأثيث برامجها التنشيطية كما تعمل الكشافة على التحسيس بأهمية المواقع الأثرية وبالمساهمة في حمايتها. وأعرب وزير الثقافة عن سعادته بالتوقيع على اتفاقية الشراكة مع المنظمة الكشفية مؤكدا الحرص على تفعيل مختلف بنودها بما يفعل التعاون بين الوزارة والمنظمة الكشفية كما ابرز عراقة الحركة الكشفية ودورها في تجذير قيم الحس المدني والمواطنة مؤكدا على أن التعاطي مع المنظمة الكشفية يتم في إطار الاستقلالية. وأفاد من مهدي مبروك من جهة أخرى أن وزارة الثقافة تضع مختلف الأنشطة والمهرجانات والمعارض التي تنظمها الوزارة على ذمة المنظمة الكشفية للتعريف بأنشطتها وبرامجها . وأكد القائد العام للكشافة التونسية من جهته على أهمية اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة لما تتيحه من مجالات استفادة عديدة متبادلة على عدة أصعدة . ولاحظ من جهة أخرى أن المنظمة الكشفية تعمل من خلال تنظيم الحفل السنوي على تجذير قيم الاعتراف بالجميل في التعاطي مع قادة المنظمة وروادها من مختلف الأجيال بتكريم عدد من قياداتها سنويا ،مشيرا إلى أن المؤتمر الاستثنائي للمنظمة المقرر في موفي أوت المقبل سيكون محطة جديدة للاعتراف بإسهام عدد من القيادات الكشفية في دفع الحركة الكشفية في تونس. ومن جهة أخرى تم التوقيع اليوم على اتفاقيتي تعاون للمنظمة الكشفية التونسية مع نظيرتيها في فرنسا وايطاليا.