كوبنهاغ 27 ماي 2009 (وات) دعا نحو 700 من رؤساء الشركات من دول عدة القادة السياسيون الى التفاهم على معاهدة طموحة خلال القمة العالمية حول المناخ التي ستلتئم في ديسمبر في العاصمة الدنماركية. واعتبر مسؤولو كبرى المجموعات الاقتصادية في بيان من ست نقاط تسلمه رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن الذى ستستضيف يلاده القمة في ديسمبر ان"تقدما اقتصاديا دائما يتطلب ارساء للاستقرار ثم تقليصا لانبعاث الغازات الدفيئة" ورأوا بعد مناقشات استمرت ثلاثة ايام ان نجاحا في كوبنهاغ "سيزيل الشكوك ويؤدى الى استثمارات اضافية ويعزز الجهود الراهنة لانعاش النمو بشكل دائم" واكد رجال الاعمال الذين اجتمعوا في كوبنهاغ يوم الثلاثاء توافقهم مع التحاليل والتوصيات التي خرج بها خبراء الاممالمتحدة لجهة ان «تقليص هذه الانبعاثات اليوم سيكون اقل كلفة» من تقليصها لاحقا. واضافوا ان المعاهدة الجديدة حول المناخ التي سيتم تبنيها في ديسمبر المقبل في كوبنهاغ «ستدفع قدما» نحو تطوير تكنولوجيات جديدة تعتمد على تقليص انبعاث ثاني اوكسيد الكربون. وتابعوا «على الحكومات واوساط الاعمال ان تتعاون لضمان حصول كل الامم بشكل عادل على هذه التكنولوجيات النظيفة ... وذلك عبر العمل ايضا مع الدول النامية بهدف تطوير بناها التحتية». واعتبر ايفو دى بور المسؤول التنفيذى لهيئة الاممالمتحدة حول التبدلات المناخية ان هذا النداء «بالغ الاهمية» لانه «يستحيل على السياسيين القيام بتحرك فاعل ضد التبدل المناخي دون ان يعرفوا ما اذا كان عالم المؤسسات يدعمهم». وستجمع قمة كوبنهاغ في الفترة بين 7 و18 ديسمبر المقبل الاف المسؤولين عن المناخ . ويفترض ان تخرج باتفاق حول الانبعاثات الملوثة لفترة ما بعد سنة 2012 وذلك بعد انتهاء مدة بروتوكول كيوتو.