نيودلهي (وات) - رفضت باكستان الخميس اتهامات الهند بان عناصر من الحكومة الباكستانية متورطون في التخطيط والتنسيق لاعتداءات بومباى سنة 2008 والتي راح ضحيتها 166 شخصا. وصرح وكيل وزارة خارجية باكستان جليل عباس جيلاني امام صحافيين اثر محادثات مع نظيره الهندى رانجان ماتاى ارفض بشدة اى تلميح لتورط اى هيئة حكومية في اعمال ارهابية في الهند . واجرى المسؤولان محادثات استمرت يومين في نيودلهي ركزت على تعزيز الحوار من اجل السلام وذلك بعد التوتر الناجم عن الاتهامات المتعلقة بهجمات بومباى والوضع السياسي المضطرب في باكستان. وكانت الهند اوقفت مؤخرا سيد زبيد الدين وهو هندى من اعضاء جماعة عسكر طيبة المتمركزة في باكستان يشتبه في انه كان وسيطا اساسيا مع منفذى هجمات بومباى الذين ينتمون الى جماعة عسكر الطيبة التي تتخذ مقرا لها في باكستان. وتقول الهند ان انصارى اعترف بالتنسيق للاعتداءات من مركز قيادة في كراتشي وحملت اعترافاته الهند على تجديد اتهاماتها بان عناصر من الحكومة الباكستانية متورطون في الهجمات. وكان وزير الداخلية الهندى ب.شيدامبارام قال الاربعاء لم يعد ممكنا انكار انه كانت هناك غرفة عمليات في باكستان قبل وخلال الاعتداءات حتى وان وقعت الاعتداءات في بومباى . وغالبا ما تتهم اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتواطؤ مع جماعات اسلامية متطرفة مثل عسكر طيبة وحتى استغلالها لغايات استراتيجية. وقامت باكستان التي تنفي اى تورط لها بملاحقة سبعة اشخاص قضائيا للاشتباه بدورهم في الهجمات لكن محاكمتهم التي بدات عام 2009 ارجئت عدة مرات. وعلقت الهند عملية سلام استمرت اربع سنوات مع اسلام اباد بعد الاعتداءات التي استهدفت العاصمة المالية للبلاد والتي شنها عشرة مسلحين اسلاميين. وتم استئناف حوار السلام بالكامل في فيفرى من العام الماضي فقط. وقال المسؤولان في تصريح مشترك الخميس انه من المقرر عقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين في سبتمبر.