نيودلهي (وات) - أكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أنه قبل دعوة نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني لزيارة باكستان لكنه شدد على أن ذلك رهين باتخاذ إسلام أباد ل "خطوات جادة" ضد منفذى هجمات بومباى التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين. ونقلت صحيفة /ذا هندو/ يوم الاحد عن سينغ قوله في تصريحات صحفية " سأكون سعيدا بزيارتي لباكستان لكنني أعتقد أن اللحظة المواتية للزيارة ستتزامن مع اتخاذ اسلام أباد لخطوات جادة وملموسة ضد مقترفي هجمات بومباى" في نوفمبر عام 2008 والتي أسفرت عن مصرع 166 شخصا. وتجدر الاشارة الى أن العلاقات الهندية الباكستانية تأزمت في أعقاب هجمات بومباى التي حملت نيودلهي المسؤولية فيها الى جماعات تنشط في باكستان. وكان من نتائج هذا التصعيد أن جمدت الهند مسلسل الحوار الذى انطلق بين البلدين عام 2004 والذى ساهم في تسوية العديد من القضايا الخلافية من أبرزها تعزيز الروابط التجارية بين شطرى كشمير. وكان جيلاني قد التقى سينغ موخرا في جزر المالديف على هامش القمة ال17 لرابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمي /سارك/ ودعاه لزيارة بلدة جاه مسقط رأسه التي توجد حاليا في ولاية البنجاب الباكستانية بعد انفصال باكستان عن الهند. ويذكر أن اتال بيهارى فاجبايي كان اخر رئيس وزراء هندى يزور باكستان عام 2004 بمناسبة مشاركته في قمة/سارك/ وأجرى مباحثات سلام أفضت الى استئناف الحوار الشامل بين البلدين.