تونس (وات)- مثلت متابعة نتائج أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ودور قطاع المحاماة في إنجاح مسارات الانتقال الديمقراطي في بلدان الربيع العربي محور اللقاء الذي جمع، السبت، رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي بوفد من الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب إلى جانب كل من رئيس الاتحاد الدولي للمحامين إدريس شاطر ورئيس اتحاد نقابات المحامين الدولية أحمد سالم ولد بوحبيني. وبين عميد المحامين شوقي الطبيب، الذي حضر اللقاء، أنه تم تناول أهم نتائج أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي قال إنه أكد "دعمه للثورة التونسية واستعداده لوضع خبراته للمساعدة في استرجاع أموال تونس المنهوبة في الخارج". ومن جهته جدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر الزين، حسب بلاغ من رئاسة الجمهورية، تأكيد دعم الاتحاد لتونس في هذه المرحلة الانتقالية ،معبرا عن ثقته في استعادتها لدورها الريادي في نصرة القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. وسلم الأمين العام للإتحاد المحامين العرب، بالمناسبة، درع إتحاد المحامين العرب للمرزوقي الذي تسلم كذلك من عميد المحامين شوقي الطبيب ميدالية المحاماة التونسية. وألقى رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، كلمة أبرز فيها "دور المحاماة التاريخي في مناهضة الاستبداد وفي ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان"، مشددا على حق هذا القطاع في رد الاعتبار له وعلى ضرورة إيجاد الآليات الكفيلة ب"إنهاء تهميش المحاماة في تونس وخاصة المحامين الشبان"، حسب تعبيره.