تونس (وات)- نظمت مظاهرات حاشدة في العاصمة المكسيكيةمكسيكو سيتي رافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها انريكي بينا نيتو. وأفادت مصادر إعلامية يوم الأحد أن المتظاهرين يعتبرون أن عملية التصويت "لم تكن نزيهة" متهمين حزب "بي ار أي" حزب الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب بشراء الأصوات فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات تقول "لا لتزوير آخر". ومن جهته نفى بينا تيتو الذي أعلن فوزه بعد إعادة فرز ما يقرب من نصف الأصوات كافة هذه الادعاءات في الوقت الذي أكد فيه المرشح الذي احتل المرتبة الثانية في انتخابات الرئاسة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور واذى رفض التسليم بهزيمته أنه "سوف يطعن قانونيا في النتائج". وأضاف لوبيز أوبرادور قوله انه "سيثبت أن الأموال المشروعة قد استخدمت لشراء الأصوات في الانتخابات التي أجريت في الأول من جويلية الجاري لضمان فوز مرشح تيار الوسط انريك بينا نيتو". وكان رئيس لجنة الانتخابات المكسيكية أكد فوز انريكي بينا نيتو في الانتخابات الرئاسية بالمكسيك بعد إعادة فرز الأصوات بصورة جزئية. وقد أظهرت إعادة فرز أكثر من نصف بطاقات التصويت في انتخابات الرئاسة في المكسيك أن انريك بينا نيتو هو الفائز بفارق واضح عن منافسيه اليساري اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور الذي رفض التسليم بالهزيمة. وتشير النتائج إلى عودة السلطة ل"الحزب الثوري التأسيسي" الذي حكم المكسيك في الفترة الممتدة من سنة 1929 إلى سنة 2000. وبعد فرز أو إعادة فرز الأصوات في 99 بالمائة من مراكز الاقتراع بسبب ظهور تضارب في نتائج الفرز تأكد حصول بينا نيتو على 2ر38 بالمائة من الأصوات متقدما على منافسه اليساري اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور الذي حصل على 6ر31 في المائة. ومن المتوقع أن يعلن معهد الانتخابات الاتحادي في المكسيك النتائج رسميا يوم الاحد.