تونس (وات)- شاركت تونس، في اجتماع مجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي، المنعقد يوم الاثنين بالجزائر في دورة استثنائية، للنظر في موضوع الأمن والسلم في منطقة المغرب العربي، وذلك تنفيذا لتوصية الدورة 30 لمجلس وزراء خارجية الاتحاد المنعقدة يوم 18 فيفري الماضي بالرباط. وأكد وزير الشؤون الخارجية، رفيق عبد السلام، الذي قاد الوفد التونسي إلى اجتماع الجزائر، في كلمته، "وجاهة طرح موضوع الأمن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة المغاربية وجوارها المباشر وما أفرزته التحولات الجارية من تداعيات على الأمن والاستقرار بما يفرض على الدول المغاربية مزيد التنسيق والتعاون الأمني"، حسب ما جاء في بلاغ إعلامي للخارجية. وأبرز عبد السلام أهمية "تبني مقاربة شاملة ومتكاملة تأخذ بعين الاعتبار التلازم بين الأمن والاستقرار من ناحية وبين الديمقراطية والتنمية من ناحية ثانية بما يكرس الإندماج المغاربي". وشدد، وفق نفس البلاغ، على أن "أمن المنطقة واستقرارها يتعزز كلما عملت مختلف بلدان المنطقة على جعل المناطق الحدودية مناطق تنمية ورخاء ورفاهة". وكانت لوزير الشؤون الخارجية على هامش الاجتماع، لقاءات مع نظرائه بدول المنطقة المغاربية، مثلت مناسبة لاستعراض علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات والاستعدادات الجارية لعقد القمة المغاربية المقبلة بتونس. كما تطرق عبد السلام، في محادثاته مع نظرائه المغاربيين إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الساحتين العربية والدولية.