تونس (وات)- أكد رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، أن تدهور الوضع البيئي وتراكم النفايات في أغلب ساحات وأنهج المدن التونسية، بصورة عشوائية مظاهر "لا تليق بصورة تونس وسمعتها في الوقت الذي بدأت تسترجع فيه مكانتها السياحية"، فضلا عن كونها تمثل "تهديدا للسلامة الصحية للمواطن في كل الولايات". فقد شدد الجبالي، لدى إشرافه، يوم الاثنين، على مجلس وزاري للنظر في إشكالية "تفشي مظاهر الإهمال في العناية بالنظافة في أغلب ساحات وأنهج المدن" التونسية، على أن مظاهر الإهمال المسجلة والتي من شأنها أن "تتفاقم بمناسبة فصل الصيف وبانتشار المصبات العشوائية وتراجع أداء البلديات"، لا تليق بصورة تونس وسمعتها وتهدد السلامة الصحية لمواطن. وتم خلال الاجتماع، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، تقديم بيانات حول واقع النظافة في البلاد والأسباب التي أدت إلى تراجع مظاهر الحفاظ على البيئة والوسط السليم، والحلول الممكنة لتجاوز هذه الوضعية. وسيتم، عرض هذه المسألة على اجتماع قادم لمجلس الوزراء "لاتخاذ الإجراءات العملية والقرارات اللازمة التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة في أسرع وقت"، حسب ما جاء في البلاغ نفسه.