تونس (وات) - تقوم وزارة الفلاحة بحملات تحسيسية لدى المنتجين لإحكام العناية بمزروعات الدلاع فيما يتعلق بالجوانب الصحية و"ليس هناك حاليا أي داع للتخوف من استهلاك هذه المادة" . وكانت بعض الصحف حسب البلاغ الذي أصدرته وزارة الفلاحة يوم الثلاثاء تحدثت عن وجود "ظاهرة تصلب الدلاع في بعض المزروعات المتواجدة بولاية قابس والتي لا يتجاوز إنتاجها حوالي 6 بالمائة من الإنتاج الوطني ". واشارت الوزارة إلى "أن هذه الظاهرة ليست جديدة ،وسجل تواترها على الزراعة الفصلية بالأساس في ولايات الوسط والجنوب الغربي من سنة 1994 إلى غاية موسم 2010". واوضحت ان أعراض هذه الظاهرة تتمثل في "تصلب الثمار مع بياض واصفرار اللحاء (القشرة) مرفق ببياض لمحتوى الثمرة وان هذه العلامات تبرز من 10 إلى 15 يوما قبل انطلاق عملية الجني" . واضافت ان هذه الاعراض ينجم عنها نقص في حلاوة الثمار ومرارة في طعمها وتسجل بعض التغيرات على الجهاز الخضري في مرحلة لاحقة نتيجة تراجع نسق النشاط الفيزيولوجي للنبتة مما يجعلها غير قابلة للترويج . وذكرت ان السوق تزود بالدلاع (البطيخ الأحمر) من إنتاج الموسم البدري والموسم الفصلي ،ويساهم الإنتاج البدري في التزويد من شهر ماي إلى شهر جويلية في حين يتم التزويد من الإنتاج الفصلي خلال شهري جويلية وأوت. واتسم العرض خلال الموسم الحالي وفق البلاغ بالوفرة مع تطور في الصادرات نظرا لاقبال البلدان المجاورة وبلدان السوق الأوروبية الهام على الإنتاج التونسي من هذا المنتوج المتميز بجودته العالية. وبلغت الصادرات إلى غاية 10 جويلية 2012 حوالي 16800 طن مقابل 15000 طن في نفس الفترة من السنة الماضية ،تم تصدير 86 بالمائة منها نحو السوق الأوروبية المعروفة بتشددها في تطبيق مقاييس المراقبة والجودة.