تونس (وات)- دخل أعوان الديوان الوطني للبريد بمدينة القصرين الاثنين في إضراب مفتوح عن العمل "تعبيرا عن رفض القرار القاضي باستخلاص عملة الحضائر لأجورهم عن طريق البريد، واستثناء المؤسسات البنكية من إسداء هذه الخدمة". وذكر الأعوان المضربون لمراسلة (وات) بالجهة انهم طالبوا السلط الجهوية بإيقاف مشروع خلاص عملة الحضائر عن طريق البريد في أقرب وقت نظرا لعدم توفر الفضاءات الكافية لاستيعاب العدد الكبير لهؤلاء العملة، خاصة وان عددهم يفوق العشرين ألف عامل. ويشتكي الأعوان من "النقص الفادح في أدوات العمل وغياب الأمن بكامل فروع الديوان". ويذكر أن النقابة الأساسية للبريد والاتحاد الجهوي للشغل اصدرا برقية بتاريخ 23 جويلية 2012 عبرا فيها عن عدم قبولهم لمبدأ استخلاص عملة الحضائر عن طريق البريد بأي صيغة كانت. وأكدا دخول أعوان البريد في إضراب مفتوح في صورة تمسك الحكومة بعملية الاستخلاص عن طريق البريد. وتسبب الإضراب في تعطل مصالح المواطنين، الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم من قرار الإضراب، وطالبوا بضرورة استئناف عمل مكاتب البريد في أقرب وقت. ويذكر أن اتفاقا عقد مؤخرا بين وزارات التنمية الجهوية والداخلية والمالية وديوان البريد التونسي لضمان تحويل أجور عمال الحضائر عن طريق حوالات بريدية الكترونية.