بيروت (وات)يشهد حيا سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب في شمال سوريا اللذان دخلتهما القوات النظامية السورية اشتباكات صباح يوم الثلاثاء بين هذه القوات والمقاتلين المعارضين وتتعرض احياء اخرى للقصف في وقت تتواصل حملات الدهم والاعتقالات في احياء في وسط دمشق. ويأتي ذلك غداة يوم دام قتل خلاله 160 شخصا هم مائة مدني و41 عنصرا من قوات النظام و19 مقاتلا معارضا. وقال المرصد السورى لحقوق الانسان في بيان صباح الثلاثاء تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي سيف الدولة غرب وصلاح الدين جنوب غرب بالتزامن مع سماع اصوات انفجارات في الحيين. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار شرق للقصف . واشار الى مقتل مواطن الثلاثاء برصاص قناص في حي سيف الدولة. في دمشق تستمر لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه بالاضافة الى حي الشاغور الذى نفذت فيه القوات النظامية الاثنين حملة مماثلة. وافادت لجان التنسيق المحلية بعد منتصف الليل عن قصف مدفعي عنيف على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوبدمشق. وتسيطر القوات النظامية اجمالا على معظم دمشق رغم حصول اشتباكات محدودة النطاق بين وقت واخر بينها وبين مجموعات مسلحة معارضة. وافاد المرصد عن انفجار عبوة ناسفة ليلا في حي كفرسوسة غرب استهدف سيارة امن ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية . وتستمر العمليات العسكرية في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق حيث قتل الاثنين 54 مدنيا وخمسة مقاتلين بحسب المرصد السورى فيما لم يعرف عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المنطقة تحديدا. واعلن المجلس الوطني السورى المعارض في بيان الثلاثاء بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة ايام منطقة منكوبة. وحث كل قادر من المواطنين السوريين على نجدتها بكل السبل المتاحة سواء بفك الحصار الاجرامي المفروض عليها او بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لسكانها . وقتل شخصان صباحا احدهما جندى منشق برصاص القوات النظامية في التل فيما تتعرض قدسيا بضاحية دمشق للقصف من القوات النظامية حسب المرصد.