بيروت (وات)- تتعرض أحياء في حلب (شمال) وقرى في ريفها إلى "قصف عنيف" من قبل القوات النظامية اليوم الأحد حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد في بيان "تعرضت أحياء الإذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل". وأضاف قائلا "اما في ريف حلب فقد تعرضت قرى البريج وام خرزة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مما أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل". وأعلنت لجان التنسيق المحلية من جهتها عن "إصابة امرأة وثلاثة أطفال من جراء إصابة منزلهم بقذيفة بسبب القصف المدفعي العنيف على حيي مساكن هنانو والصاخور". وفي حمص (وسط) حيث قتل يوم السبت غرة سبتمبر 12 شخصا وفقا للمرصد أعلنت لجان التنسيق المحلية عن "قصف المخبزة الثالثة والأخير" في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غرب المحافظة. وأوضحت أن هذا القصف جاء "بعد تدمير المخبزة الثانية واحتلال الأول من قبل عناصر جيش النظام". يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت القوات الحكومية السورية بارتكاب جرائم حرب في حلب (شمال) عبر استهداف عشرة مخابز فيها على الأقل بأعمال قصف او من خلال طائرات. وفي ادلب (شمال غرب) "تعرضت مدن وبلدات سراقب وسرمين وسلقين ودركوش وسرجة وخان السبل لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مما أدى إلى سقوط شهيد في خان السبل وجرحى وتدمير عدد من المنازل" وفقا للمرصد. كما شهد ريف دمشق "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلداو" ووردت أنباء أولية عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية كما عثر على ثلاثة شهداء اعدمو ميدانيا في كفربطنا" بحسب المرصد أيضا. وشهدت سوريا السبت يوما داميا جديدا قتل فيه العشرات في أعمال العنف في أنحاء البلاد بينهم 28 شخصا سقطوا في قصف القوات النظامية على مناطق متفرقة من محافظة دير الزور في شرق سوريا كما أعلن المرصد. وجاء ذلك غداة اقتحام مقاتلين مناهضين للنظام مساء الجمعة الماضي مبنى كتيبة الدفاع الجوي في مدينة البوكمال المحاذية للحدود السورية العراقية ومهاجمتهم مبنى الأمن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها.