تونس 8 فيفرى 2010 (وات) رصد البرنامج الرئاسي للمرحلة القادمة 23 قرارا لمواصلة النهوض بالقطاع الفلاحي وتحسين ادائه على المستويين الكمى والنوعى . وتتم متابعة تنفيذ مكونات هذا البرنامج بصورة منتظمة حسب مخطط عملى مجدول زمنيا وتتناسق ضمنه الادوار بين كافة المصالح المتدخلة في الانجاز مركزيا وجهويا. وفي هذا الاطار اشرف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى صباح اليوم الاثنين على جلسة عمل موسعة انطلقت ببرمجة تظاهرات سنة 2010 الخاصة بالتعريف بواقع الفلاحة البيولوجية التونسية من خلال اقامة اجنحة لعينات من منتوجاتها بمعرض نورمبارغ للفلاحة البيولوجية وصالون الفلاحة بباريس. وتم التاكيد بالمناسبة على العمل على استغلال هاتين التظاهرتين الدوليتين لتنظيم ايام شراكة متخصصة في هذا القطاع وتوثيق الصلة مع المهنيين الاجانب من منتجين ومحولين وباعثين ومصدرين بما من شانه ان يضاعف حظوظ الترويج للمنتوجات التونسية ويمكنها من الزاد التكنولوجي المطلوب. وتركز الاهتمام بالخصوص على تفعيل دور الاقطاب التكنولوجية والمراكز الفنية المتخصصة قصد تجسيم اهداف خماسية التكامل بين البحث العلمى والارشاد وتوظيف الخبرات الفنية لتعصير اساليب الانتاج الفلاحي موازاة مع انطلاق برنامج تاهيل المستغلات الفلاحية الذى سيشمل فى مرحلته الاولى حوالي 150 مستغلة. كما تقدم الاعداد للشروع في تنفيذ مشاريع المناطق السقوية بالمياه المعالجة الى مساحة 4500 هكتار حيث تمت دراسة خارطة المواقع القابلة لتركيز محطات معالجة المياه المستعملة وتهيئة المساحات الزراعية وتحديد نوعياتها. واوصى الوزير الفرق المكلفة بالمتابعة المنتظمة لمختلف المشاريع المدرجة ضمن البرنامج المستقبلي 2009 -2014 بالمثابرة على التنسيق بين مختلف الاطراف المتدخلة في الانجاز من اجل احترام الجدولة الزمنية لكل مرحلة بما من شانه ان يساعد على استكمال مكونات النقطة العشرين من البرنامج في ابانها.