مقديشو (وات)- هاجم مفجرون انتحاريون الأربعاء فندقا عقد فيه الرئيس الصومالي الجديد مؤتمرا صحفيا مع وزير خارجية كينيا . ولم يصب الرئيس حسن شيخ محمود الذي انتخب قبل يومين ووزير الخارجية الكيني الزائر سامسون اونغيرى باذى في الهجومين اللذين استهدفا فندق " الجزيرة بالاس " الذي شيد حديثا قرب مطار مقديشو .وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجومين. ووقع الانفجار الأول عندما بدأ الوزير الكيني التحدث في المؤتمر الصحفي هرع على أثره الصحفيون المحليون والأجانب بحثا عن ملاذ آمن وراء الأعمدة والمقاعد والكاميرات .وكان الرئيس محمود الذي يقيم في الفندق منذ انتخابه يوم الاثنين إلى جانب الوزير الكيني خلال المؤتمر الصحفي . وبعد سبع دقائق ونصف دقيقة وقع انفجار ثان .وأعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال " اميصوم " انه تم قتل انتحاريين فيما كانا يحاولان الدخول إلى الفندق . وأضافت اميصوم أن انتحاريا آخر تم رصده وقتله فيما كان يحاول التسلق على جدران الفندق . وأكد المتحدث باسم القوة العقيد علي حميد أن الرئيس الصومالي " بخير وكل من كانوا داخل الفندق أيضا بخير ". وأفاد مسؤول في الشرطة طلب عدم كشف هويته أن جنديا اوغنديا من اميصوم وجنديين صوماليين قتلوا في الهجوم . وأكدت اميصوم مقتل أحد جنودها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح . وأفاد محمد عبد الكريم وهو مسؤول في القوات الأمنية الصومالية أن ثمانية أشخاص أصيبوا أيضا بجروح .وبعيد الهجوم أكد المتحدث باسم حركة الشباب المتمردة علي محمود راج أن حركته مسؤولة عن الهجوم على الرئيس الصومالي وهدد " بأن مثل هذه الهجمات ستستمر حتى تحرير الصومال ".وصرح الرئيس محمود بعد لحظات من الانفجارين أن قضية الأمن ستكون في صدارة أولوياته.