تونس (وات) - نددت وزارة الشؤون الدينية بتعمد بعض الأفراد "الاستيلاء على منابر المساجد قصد بث خطاب تحريضي متشدد يستهدف الأشخاص في أعراضهم وعقائدهم ويحرض على التباغض والفوضى ويدعو إلى العنف والتمرد على القانون والهيئات الرسمية القائمة". كما عبرت في بيان لها يوم الأربعاء عن استنكارها لمجاهرة هؤلاء الأفراد بالدعاء على المسؤولين في الدولة بصيغ قالت انها "غليظة وعنيفة تشمئز منها النفوس" بما ينم عن "جهل بغيض وتعصب مقيت ويحدث الإرباك في بيوت الله ويزيد في التوتر الاجتماعي والأمني" على حد تعبيرها. وحذرت الوزارة في بيانها هؤلاء الأفراد "من مغبة استغلال مناخ الحرية وسياسة المرونة التي تتوخاها الدولة معها للتمادي في الباطل والتحريض على الفتنة والفوضى" باعتبارها" جريمة تستوجب تسليط اشد العقاب على مرتكبيها" حسب قولها. وأوضحت الوزارة أنها بادرت بضبط أسماء هؤلاء الأشخاص من اجل تقديمهم للقضاء داعية إياهم ومن يقف وراءهم إلى أن "يعتبروا بالمآسي التي عاشتها دول مجاورة خلال السنوات الماضية نتيجة لهذا النهج المتعصب المنغلق" وفق ما جاء في البيان.