الحمامات (وات)- اجمع المشاركون في فعاليات "المنتدى السادس لتكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع" على ضرورة ترجمة الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى مشاريع يمكن ان تعود بالفائدة على اكبر عدد من الأشخاص. وابرزوا خلال المنتدى، الذي انتظم من 17 إلى 20 سبتمبر بحمامات الجنوبية (وطن قبلي) بمشاركة أكثر من الف مختص وممثلين عن القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني حتمية تركيز البنى التحتية الاتصالية اللازمة لبناء الاقتصاد اللامادي. واوصوا بضرورة مضاعفة الجهود لتسهيل النفاذ الى التكنولوجيات الحديثة وتمكين الشباب خاصة من الاستفادة منها للتعلم او للتكوين بما يساهم في الحد من الفجوة الرقمية بين بلدان الشمال والجنوب. واكدوا على اهمية دور القطاع العمومي والخاص والنسيج الجمعياتي في معاضدة الجهود المبذولة لنشر الثقافة الرقمية وتطوير الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. وطالبوا بتقييم النتائج التي تحققت منذ قمة تونس 2005 وتحديد التطلعات لما بعد 2015. واكد وزير تكنولوجيا المعلومات منجي مرزوق ان التوصيات المنبثقة عن المنتدى تشكل منطلقا لإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال نشر الثقافة الرقمية وما لها من انعكاسات ايجابية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. و تميزت اعمال المنتدى التي تناولت بالدرس ثلاثة محاور رئيسية " الاقتصاد الرقمي وخلق الثروات ومواطن الشغل" و"الثقافة الرقمية ومجتمع المعلومات والمعرفة" و" القمة العالمية حول مجتمع المعلومات مسار 2013-2015 " بمشاركة 14 وفدا حكوميا ومشاركين قدموا من 29 بلدا بالإضافة الى ممثلين عن 12 هيئة ومنظمة إقليمية ودولية.