تونس (وات)- عبرت الجمعية التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم على "انشغالها العميق" بطرق تصرف السلط المكلفة بالملفات الحساسة التي تهم مستقبل قطاع الطاقة. وطالبت في بلاغ اصدرته الجمعة بتونس بتقديم توضيح بشان نية الحكومة في تمكين شركة شال من رخصة استكشاف المحروقات غير التقليدية. ويذكر ان لقاء جمع في غرة سبتمبر 2012 رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي ووزير الصناعة محمد الامين الشخاري ونائب رئيس شركة شال تونس للشرق الاوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز خصص للنظر في استغلال شال لرخصة تنقيب بولاية القيروان (وسط). واعلن بوعزيز بالمناسبة عن "ان تقنيات جديدة مستعملة بامريكا سيقع اعتمادها ولاول مرة في تونس وفي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا". وبالنسبة للجمعية التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم التي تكونت اثر ثورة 14 جانفي 2011 "فان انتاج هذا النوع من المحروقات غير التقليدية خاصة غاز الصخور الطينية يحتاج الى استعمال كميات هامة من المياه ومن المواد الكيميائية الخطرة مما يهدد الموارد المائية والبيئة". ولاحظت الجمعية في نفس البلاغ خاصة غياب الاطار القانوني والجبائي الخاص باستكشاف مواقع المحروقات غير التقليدية في تونس ونادت باعادة هيكلة قطاع الطاقة والمناجم واجراء حوار جدي حول الخيارات الاستراتيجية التي يمكن انتهاجها في هذا المجال. واوصت الجمعية بمضاعفة الجهود لتشجيع الاستكشاف عن المحروقات التقليدية والاسراع بانجاز المشاريع الهامة المعطلة والشروع الفعلي في فتح ملفات الفساد في القطاع.