تونس (وات)- بدأ خمسة صحفيين من "دار الصباح" وهم نزار الدريدي ومنية العرفاوي وحمدي مزهود وعلي الزايدي وصباح الشابي يوم الإثنين تنفيذ //إضراب جوع وحشي ومفتوح// على حد تعبيرهم بمقر المؤسسة احتجاجا على تجاهل الإدارة لمطالبهم المهنية ودفاعا عن مبدأ حرية الإعلام والصحافة وعن حق البعض منهم في الترسيم بعد انتهاء عقود عملهم. وتنتهي يوم الاثنين عقود عمل الصحفية منية العرفاوي التي عملت في جريدة "الصباح" لمدة أربع سنوات ورسام الكاريكاتور الوحيد بالجريدة حمدي مزهود الذي يعمل بها منذ ثلاث سنوات ونصف. وصرحت الصحفية منية العرفاوي ل /وات/ أنه من المفروض أن يتم اليا تجديد العقد الذي تعمل بموجبه في المؤسسة لكنها تفاجأت بطردها ومنعها من دخول الجريدة. وقالت في هذا الصدد //الترسيم من حقنا لاننا لم نتخل عن المؤسسة زمن الثورة وبذلنا جهدا كبيرا من اجل ان تتالق//. وأضافت العرفاوي //إن ما تمارسه إدارة "دار الصباح" يدخل في إطار الهرسلة وتجويع الصحفيين من أجل تركيعهم//. اما حمدي مزهود فقد افاد انه ينفذ إضراب الجوع //مناصرة لحرية الصحافة والإعلام بالاساس وليس للمطالبة فقط بحقه في الترسيم// على حد قوله. وندد صحفيو "دار الصباح" بردود افعال الرئيس المدير العام المعين صباح الاثنين مشيرين الى انه //استقدم ثلاثة أعوان أمن بالزي المدني لمنع الصحفيين المضربين من الدخول إلى الجريدة// على حد تعبيرهم. ومن جهته أكد لطفي التواتي الرئيس المدير العام المعين ل "دار الصباح" في اتصال هاتفي مع /وات/ أن عقود عمل الصحفيين منية العرفاوي وحمدي مزهود //لا تتجدد بشكل آلي// كما أنهما لم يتصلا بالإدارة لمعرفة وضعيتهما المهنية مشيرا إلى أنه //دعاهما إلى الحوار//. وبين التواتي أن إدارة المؤسسة كانت قد قررت دراسة حالات العاملين بصيغة العقود حالة بحالة نظرا للوضعية المالية الصعبة التي تمر بها المؤسسة.