تونس 15 فيفري 2010 (وات) - بلغت الكميات المصدرة من القوارص الى غاية 2 فيفرى 2010 حوالي 7435 طنا علما وان السوق الفرنسية تستوعب نسبة 84 بالمائة من حجم الصادرات الوطنية للمالطى التونسي وهى بمعدل 25 الف طن كل السنة فى حين ان نسبة 16 بالمائة من هذه الصادرات تستوعبها اسواق اخرى منها السوق الليبية. وقد انطلقت اول باخرة تحمل ثمار القوارص التونسية نحو مرسيليا منذ 9 جانفى الماضي وتتواصل عمليات التسويق حسب الطلبات الخارجية بانتظام.وتحمل الكميات المصدرة مواصفات عالية فى جودة الثمار ونوعيتها وسلامتها. وسجل الانتاج الوطنى من القوارص تطورا كبيرا بمعدل 300 الف طن سنويا.وتقدر الكميات المزمع تصديرها ب 25 الف طن منها 23 الف طن للمالطى. وقد وضعت الدولة منذ 10 سنوات برامج عديدة لتنمية انتاج القوارص فى البلاد سواء فى المناطق التقليدية او المناطق الجديدةالقيروان وباجة وجندوبة وسجنان ومن بينها تدعيم غراسة المالطي حيث يتم سنويا غراسة ما بين 40 و60 الف شتلة جديدة مما وفر فى البلاد اصناف جديدة ومثبتة من المالطى ذات جودة عالية وخالية من الامراض الخطيرة. وتم التاكيد خلال اجتماع عقدته مؤخرا الجامعة الوطنية لمنتجى القوارص صلب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى ببنى خلاد وفق ما اوردته جريدة الفلاح ليوم 8 فيفرى 2010 وخصص لمتابعة سير الموسم الحالي للقوارص خاصة فى مجال التصدير والترويج المحلي على ضرورة مراجعة منظومة تنشيط قطاع القوارص باكملها خاصة فى مجالات المردودية الانتاجية والاقتصادية ودور محطات لف وتصدير القوارص. وتمت الدعوة بالمناسبة الى اهمية القيام بدراسة جدوى اقتصادية للمعادلة بين الانتاج والكلفة والتحويل والتصنيع فى ميدان القوارص بالتعاون مع المركز الفنى للقوارص.