القاهرة 16 فيفرى 2010 /من مبعوثة وات اشراف الصيد/ يلتقي المنتخب الوطني التونسي للاكابر لكرة اليد يوم غد الاربعاء انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت تونس مع نظيره الجزائرى في اطار الجولة الثانية /المجموعة الاولى/ من منافسات الدور الرئيسي ضمن البطولة الافريقية التي تقام فعالياتها من 10 الى 20 فيفرى الجارى بالقاهرة. ويامل المنتخب التونسي في تحقيق انتصار جديد يخول له تصدر المجموعة الاولى وبالتالي ملاقاة صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية /المغرب او الكنغو الديمقراطية/ من اجل ضمان اوفر الحظوظ لبلوغ المباراة النهائية. وبعد ان انهى الدور الاول في الصدارة من ثلاثة انتصارات متتالية على حساب ليبيا والكونغو الديموقراطية ونيجيريا استهل المنتخب التونسي الدور الثاني بفوز عريض مساء امس الاثنين على منافسه الانغولي 33-21 / بما من شانه ان يساعد اللاعبين على خوض مقابلة الجزائر بمعنويات مرتفعة من اجل متابعة المشوار بثبات نحو استعادة اللقب الافريقي. وتبدو العناصر الوطنية قادرة على تحقيق الفوز وتجاوز هذه العقبة بسلام بفضل ما تملكه من خبرة كبيرة وتجربة واسعة فضلا عن التقارب والتجانس الذى يميز مستوى اللاعبين وهو ما يتيح للاطار الفني امكانية التعويل على كافة اللاعبين ويسمح له بانتهاج طرق تكتيكية متنوعة. ويتعين على اللاعبين خوض المباراة بجدية تامة وتركيز كامل خاصة وان المنتخب الجزائرى سيكون معززا بعناصره المحترفة على غرار بولطيف ساسي ولبان طاهر وحماد وتعد هذه المباراة دورا نهائيا قبل الاوان بين منتخبين ينتميان الى مدرستين عريقتين ويملكان سجلا حافلا بالالقاب القارية /7 لتونس/ و6 للجزائر فضلا عن مشاركتهما المتواصلة في المونديال وحضورهما الدائم ضمن صفوة المنتخبات العالمية. وفي تصريح لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ الى القاهرة اوضح الحارس مكرم الميساوى ان مباراة تونسوالجزائر تعتبر /مباراة دربي ستكون حتما قوية خاصة وان المنتخب الجزائرى تحسنت نتائجه مقارنة بالسنة الماضية وهو يملك في صفوفه لاعبين محترفين بارزين/ موضحا /سنستعد جيدا لهذه المباراة وسيكون الانتصار حليف المنتخب الذى سيتحكم اكثر في اعصابه وينجح في استغلال اخطاء منافسه ويوظفها لفائدته/ ومن جهته ابرز جلال الدين التواتي ان /المباراة امام الجزائر ستكون صعبة لذلك سنبذل اقصى ما في وسعنا من اجل تحقيق الانتصار الذى من شانه ان يخول لنا مواصلة المشوار بكل ثبات وعزيمة /