القاهرة 17 فيفري 2010 (وات) تعادل المنتخب التونسي لكرة اليد مع نظيره الجزائرى 21/21 يوم الاربعاء في القاهرة في اطار الجولة الثالثة للدور الرئيسي لبطولة امم افريقيا لكرة اليد /المجموعة الاولى/. وتقدم المنتخب التونسي في الشوط الاول 11-7 وانهى المنتخب التونسي هذا الدور متصدرا برصيد النقاط /3/ وهو نفس رصيد نظيره الجزائرى لكن المنتخب الوطني / زائد 12/ تقدم على نظيره الجزائرى / زائد 7/ بفارق الاهداف المقبولة والمدفوعة. وتصدر المنتخب التونسي مجموعته فيما حل المنتخب الجزائرى ثانيا وجاء منتخب انغولا ثالثا. وسيتبارى المنتخب التونسي اول المجموعة الاولى في نصف النهائي مع منتخب كونغو الديمقرطية ثاني المجموعة الثانية فيما يتبارى في نصف النهائي الثاني المنتخب الجزائرى ثاني المجموعة الاولى مع نظيره المصرى اول المجموعة الثانية. وظهر الدربي المغاربي في ثوب المباراة القوية المشوقة وقدم المنتخبان افضل اداء لهما الى حد الان في البطولة الافريقية وامتعا جمهور قاعة مجمع القاعات بالقاهرة باداء جميل عرف في نهاية اللقاء ذروة التشويق . عرفت المباراة انطلاقة قوية خاصة من جانب المنتخب الجزائرى بما جعله يبادر بكسب الاسبقية مستفيدا من صلابة خطه الدفاعي ونجاحه في التجسيم في الدقائق العشر الاولى وتقدم في النتيجة 3/صفر فيما وجد المنتخب التونسي صعوبة في التهديف وانتظر الدقيقة 11 ليسجل هدفه الاول في المباراة عن طريق جلال التواتي من هجوم مرتد . وابقى المنتخب الجزائرى على تقدمه مستفيدا من صلابة دفاعه المتحرك ومنع الحارس التونسي مغايز منتخب الجزائر من تعميق الفارق بفضل ثلاث تصديات متتالية. وعرف وسام حمام ابرز ظهور له في البطولة عندماسجل اربعة اهداف على التوالي مكنت المنتخب التونسي من التعديل 5/5 ثم كسب الاسبقية تدريجيا. واشرك المدرب الان بورت اللاعبين صبحي سعيد وانيس القطفي ما اعطى دفعا قويا للمنتخب خاصة من الناجية الهجومية بما ساعده على ان يعمق تدريجيا النتيجة لفائدته من 6-5 الى 10-6 فيما بدا المنتخب الجزائرى قد افتقد تركيزه نسبيا دفاعا ولم يصنع مرتدات هجومية مركزة وعرف فترة فراغ خاصة بسبب اقصاءات لاعبيه المتتالية بما جعله يلعب منقوصا في فترات مختلفة من نهاية الشوط ولم يتمكن من التهديف الا في مناسبة واحدة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الاول 7-11. واعاد المنتخب الجزائرى نفس السيناريو مع بداية الشوط الثاني عندما بادر بالتهديف وتمكن من تقليص الفارق 10/-12. واحتاج المنتخب التونسي من جهته الى خبرة هيكل مقنم وعصام تاج ليساير النسق السريع الذى فرضه منتخب الجزائر على مستوى التهديف ليبقي على اسبقية ثلاثة اهداف 14-11 و15-12 بعد 10 دقائق من الشوط الثاني وبلغ الفارق 5 اهداف بعد 14 دقيقة من الشوط الثاني لكن الجزائريين الذين لعبوا بعزيمة كبيرة من اجل التدارك توفقوا في تقليص الفارق الى حد هدف واحد 17-18 بعد 19 دقيقة ولولا تصديات الحارس التونسي مروان مغايز لتمكن منتخب الجزائر من كسب الاسبقية وحسم نتيجة المباراة في وقت دقيق من نهاية اللقاء خاصة في الفترة ما بعد 21 دقيقة التي عرفت اول محطة تعادل 18/18 ليعود المنتخب الجزائرى ليكسب الاسبقية في وقت اصبحت فيه المباراة تسير نحو نهايتها. وعرفت نهاية اللقاء تنافسا شديدا وتلاحقا وشهدت سلسلة من التعادلات 19/19 و20/20 و21/21 وبرز الحارس مقايز مرة اخرى ليمنع المنتخب الجزائرى الذى تقدم في النتيجة 19-18 و20-19 و 21-20 من تعميق الفارق لفائدته قبل ان يتمكن اللاعب صبحي سعيد من التعديل في نهاية اللقاء لفائدة المنتخب التونسي 21-21 وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة التي كانت الافضل على كل المستويات وبدت نتيجتها عادلة عموما بالنظر الى ماقدمه المنتخبان وانتهت في اجواء منعشة من الروح الرياضية بين لاعبي المنتخبين. وسجل للمنتخب التونسي كل من /وسام حمام /5/ صبحي سعيد /4/ عصام تاج /3/ هيكل مقنم /3/ انيس القطفي /3/ جلال التواتي /1/ انور عياد /1/ محمود الغربي /1/.