القاهرة 18 فيفرى 2010 (وات)- تاهل المنتخب التونسي لكرة اليد للسيدات بامتياز الى الدور النهائي لبطولة امم افريقيا لكرة اليد عقب فوزه اليوم في القاهرة على نظيره الجزائرى بفارق عريض 36/16 / الشوط الاول /16 /11/ ضاربا موعدا جديدا مع النهائي القارى هو الخامس في سجله. وجدد المنتخب التونسي فوزه على نظيره الجزائرى في هذه الدورة بعد ان كان تفوق عليه في الدور الاول /35/20/ موكدا حسن استعداده وعزمه الراسخ على التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه والذى غاب عنه منذ سنة 1976 وسيتبارى المنتخب التونسي للسيدات في النهائي مع نظيره الانغولي الذى كان تاهل الى النهائي عقب فوزه اليوم على منتخب كوت ديفوار /27/24 ولئن ضمنت زميلات منى شباح تاهلهن الى بطولة العالم / البرازيل 2011/ فانهن لن يقفن عند هذا الحد بل سيعملن على الصعود على اعلى منصة التتويج لا سيما وان كل ممهدات النجاح متوفرة في هذا الفريق الذى يضم في صفوفه لاعبات من طراز عال على غرار منى شباح ورفيقة مرزوق ورجاء التومي. ولم يجد المنتخب التونسي للسيدات اليوم صعوبة كبيرة في فرض اسلوب لعبه على نظيره الجزائرى بالنظر الى تباين مستوى الفريقين ذلك ان المنتخب التونسي يضم في صفوفه لاعبات متمرسات ومحترفات فيما تعتبر لاعبات المنتخب الجزائرى اقل تجربة. وبالرغم من تفاوت موازين القوى فان المنتخب الجزائرى استطاع خلال الشوط الاول مجاراة نسق نظيره التونسي متمكنا من البقاء على بعد هدفين فقط منه في بداية الفترة الاولى 4/2 و6/4 و8/6 قبل ان تتمكن زميلات اسماء الغاوى من الترفيع في النسق وتوسيع الفارق الى 4 اهداف 10/6 ثم الى 5 اهداف 12/7 وبلغ فارق الاهداف في الدقائق الاخيرة 7 اهداف الا ان اللاعبات الجزائريات تمكن من اعادة الفارق الى سابق عهده 16/11 في نهاية الفترة الاولى. وفي الشوط الثاني واصل المنتخب التونسي عروضه القوية بما عقد من مهمة المنتخب الجزائرى في العودة في اللقاء فكانت زميلات ايناس الخويلدى في طريق مفتوح للفوز وبفارق عريض استقر في النهاية على 20 هدفا 36/16 بعد ان بدا يتسع شيئا فشيئا بمرور الوقت 20/13 ثم 25/13 الى ان ادرك 20 هدفا 35/15 واخيرا 36/ 16 وهو فارق عريض يقيم الدليل على حسن استعداد العناصر الوطنية على جميع المستويات بدنيا وفنيا وتكتيكيا وهو موشر ايجابي قبل المباراة الاخيرة والحاسمة التي ستجمع المنتخب النسائي الوطني السبت القادم مع اللمنتخب الانغولي.