الرباط (من مبعوث وات زهير الوريمي) - يراهن المنتخب التونسي لكرة اليد للسيدات يوم الجمعة على الفوز بلقبه الثالث في تاريخه والاول بعد 35 سنة عندما يلاقي نظيره الانغولي على الساعة السادسة بتوقيت تونس في قاعة ابن ياسين ضمن الدور النهائي لبطولة امم افريقيا بعد ان تاهل اليوم على حساب منتخب الجزائر 27-24. وقد استحق المنتخب التونسي تاهله الى الدور النهائي رغم الاستماتة التي اظهرتها لاعبات المنتخب الجزائرى خاصة في الشوط الاول الذى انتهى بالتعادل 10-10 واستفاد المنتخب الوطني مجددا من حسن استعداد اسماء الغاوى لاعبة الدائرة /7 اهداف/ ورجاء التومي /6/ ومنى شباح /5/ ليفرض اسبقيته في نهاية المباراة. كما برزت حارستا المنتخب التونسي بحسن استعدادهما اذ تصديتا لعدة هجمات جزائرية. واوضحت اسماء الغاوى لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ الى الرباط كنا ننتظر مباراة مع الجزائر اصعب من تلك التي خضناها في الدور الاول امام نفس المنافس مضيفة لقد صمد المنتخب الجزائرى الى حد كبير خاصة في الشوط الاول لكن اصرارنا كان اكبر في الشوط الثاني وهو ما سمح لنا بقلب المعطيات لفائدتنا وكسب ترشح مستحق الى الدور النهائي . ولاحظت اهتمامنا الان سيتجه الى الدور النهائي. نحن ندرك صعوبة المهمة لكننا جئنا للتتويج باللقب ولن ندخر اى جهد لتحقيق هذا الهدف . واوضحت هيفاء عبد الحق من ناحيتها ان المنتخب التونسي كان يعرف مسبقا ان المباراة امام الجزائر ستكون صعبة مبينا ان الفريق توفق في فرض اسبقيته في الشوط الثاني بفضل ما تحلى به من اصرار وذلك بعد ان قدم المنتخب الجزائرى مستوى متميزا في الشوط الاول . وتابعت ان المنتخب التونسي حقق هدفه الاول بتاهله الى النهائي لكنه سيعمل على كسب البطولة بعد ان اظهر الفريق قدرة على تحدى الصعاب رغم ان المهمة امام المنتخب الانغولي الذى سيطر على الساحة الافريقية في السنوات الماضية ليست سهلة. ومن ناحيته اعتبر مدرب المنتخب الجزائرى مراد ايت اعراب ان فريقه اظهر مستوى جيدا خاصة في الشوط الاول وانه لا يخجل امام من هذه الهزيمة امام منتخب تونسي قوى وتعود على اللعب في بطولة العالم. وقال انه سيعمل على الفوز بالمركز الثالث في البطولة عندما يلاقي غدا منتخب الكونغو الديمقراطية في المباراة الترتيبية. ومن جهة اخرى يعتبر المنتخب الانغولي فريقا شديد المراس وصاحب تجربة كبيرة في بطولات العالم. وقد اظهر في مباراة نصف النهائي اليوم امام الكونغو الديمقراطية قوة هجومية ضاربة جعلته ينهي اللقاء متقدما بفارق 20 هدفا. كماان مدربه اشرك فريقين بمعدل فريق في كل شوط دون ان يتراجع مستوى الاداء ما يترجم ثراء رصيده البشرى وقد نجح في تطبيق دفاع 5-1 ما جعله يبسط سيطرة كلية على مجرى اللقاء. وقال مدربه ادواردو فيفالدو لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ان لاعباته فرضن اسبقيتهن وسهلن المباراة امامهن بفضل اصرارهن على الكسب مضيفا ان المنتخب التونسي فريق قوى يفرض الاحترام وانه لا يمكن المقارنة بين نهائى دورة 2010 في مصر ونهائي النسخة الحالية في المغرب لان لكل مقابلة حقيقتها وظروفها. واكد ان منتخب انغولا جاء الى المغرب ليحافظ على لقبه القارى معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان المنتخبين ينطلقان بحظوظ متساويةوانه لا اسبقية لاحد على اخر. واعرب رياض عزيز المدير الفني للجامعة التونسية لكرة اليد عن اعجابه باداء المنتخب الانغولي للسيدات. وقال انه منتخب عتيد على قدر كبير من الخبرة وله قاعدة دفاعية صلبة ويلعب كرة يد سهلة وناجعة ويملك حلولا بشرية عديدة.