باريس 19 فيفري 2010 (وات) - اطلقت منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ رسميا يوم الخميس السنة العالمية لتقارب الثقافات وهي مبادرة تهدف الى التصدى لتصاعد التطرف وذلك بمساعدة شخصيات من العالم اجمع. وقالت مديرة اليونسكو ايرينا بوكوفا خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة بباريس ان //السلام قبل 60 عاما ليس مثل السلام اليوم يجب اعادة التفكير في الوسائل الكفيلة بالمحافظة عليه واعادة التفكير في الحوار بين الثقافات//. وقدمت 15 شخصية دولية انضمت الى المجموعة التي ترغب في تحريكها خلال هذه السنة. ومن بين هذه الشخصيات النيجيرى ولوى سويونكي الحائز على جائزة نوبل للاداب ورئيسة البرلمان الاوروبي السابقة الفرنسية سيمون فيل ومفتي البوسنة والهرسك مصطفى سيريتش وممثل الفاتيكان الاسقف فرانشيسكو فولو والوزيرة الباكستانية السابقة عطية عناية الله والمخرج المالي سليمان سيسيه ورئيس الوزراء النرويجي السابق كيل ناغني بونديفيك وممثل بطريركية موسكو فيليب ريابيخ. واوضحت بوكوفا ان اعضاء //الهيئة العليا من اجل السلام والحوار بين الثقافات// الذين اجتمعوا الخميس للمرة الاولى سوف يجمتعون بشكل دورى خلال سنة ستضاف اليها مبادرات اخرى.