الحمامات 20 فيفرى 2010 /وات/ تحتضن مدينة الحمامات من 19 الى 21 فيفرى 2010 ملتقى قدماء الجمعية الدولية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية المنتظم على هامش المؤتمر العالمي للجمعية الذى تتواصل اشغاله من 17 الى 26 فيفرى. ويمثل الملتقى مناسبة لتباحث سبل دعم عمل الجمعية وفرصة لقدماء الجمعية لا سيما رجال الاعمال والاطارات العليا للتعرف على مناخ الاستثمار فى تونس وما يتوفر بها من فرص وامكانيات تشجع على استقطاب الاستثمارات الاجنبية. وابرز السيد محمد العقربى وزير التكوين المهنى والتشغيل في افتتاح الملتقى يوم الجمعة ان انعقاد الموتمر العالمى للجمعية الدولية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية تحت سامي اشراف رئيس الدولة يعكس الحرص في تونس على النهوض بالموارد البشرية التى تعد الثروة الاولى والرهان الاساسي لرفع التحديات. ولاحظ ان تصنيف تونس من بين افضل السياسات الاقتصادية فى افريقيا وبلوغها مراتب متقدمة فى مجال التنافسية يعد ثمرة مناخ الاستقرار السياسى والاجتماعى ونتيجة منوال تنموى يرتكز على تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعى ويهدف بالاساس الى تحقيق العدالة الاجتماعية مع الحرص على تحقيق النجاعة الاقتصادية. واستعرض خصوصيات المقاربة التنموية الوطنية التى تقوم على الوفاق الوطنى والتدرج فى اقرار الاصلاحات الهيكلية والاستشراف مبينا ان تونس التى تعمل على رفع تحدى التشغيل وجهت منوالها التنموى نحو الانشطة ذات المحتوى المعرفى الرفيع وتطوير البنية الاساسية والاتصالية حسب المواصفات العالمية وتاهيل الادارة. واكد العمل على مواصلة الاصلاحات المتعلقة بمنظومة اعداد الموارد البشرية حتى تستجيب اكثر ما يمكن لحاجيات اقتصاد المعرفة ولمقتضيات التشغيلية العالية. من ناحيته اشاد السيد فيكتور لوفينشتاين رئيس جمعية قدماء الجمعية الدولية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية باستثمار تونس فى مواردها البشرية ومراهنتها على كفاءاتها الشبابية مبرزا ما يميز اعضاء الجمعية التونسيين من كفاءة عالية مكنتهم من اكتساب خبرة ودراية فى عالم المال والاعمال وفى مجال القيادة.