تونس 25 فيفرى 2010 /وات/ يسعى الترجي الرياضي والنادى الافريقي عندما يستضيفان غدا الجمعة فريق اسود الشرق /سيراليوني/ ونادى الساحل /النيجر/ على التوالي الى اقتطاع تذكرة العبور الى الدور الاول من رابطة الابطال الافريقية لكرة القدم التي تعتبر احد ابرز اهداف فريقي العاصمة سنة 2010/. وكان الترجي الرياضي تعادل في مباراة الذهاب مع منافسه /2/2/ فيما انهزم النادى الافريقي /1-2/. ويستقبل الترجي الرياضي منافسه بملعب 7 نوفمبر برادس انطلاقا من الساعة /15/ وكله عزم على تحقيق انتصار عريض يوكد به قدرته على الذهاب بعيدا في هذه التظاهرة القارية ويثبت لانصاره ان الهزيمة التي مني بها الاحد الماضي في القصرين لحساب البطولة الوطنية ليست الا عثرة عابرة. وتبدو هذه المهمة في متناول ابناء المدرب فوزى البنزرتي بالنظر الى تواضع امكانيات المنافس وقلة خبرته بالمسابقات القارية ذلك ان فريق اسود الشرق لا يضم في سجله انجازات كبيرة على المستوى الافريقي باستثناء ادراكه نهائي دورة اتحاد جامعات غرب افريقيا لكرة القدم سنة 1996/. ولئن تمكن الفريق السيراليوني من مفاجاة الترجي الرياضي خلال مقابلة الذهاب في مناسبتين في الشوط الاول فانه من الصعب ان يتكرر هذا السناريو في لقاء الغد باعتبار ان الاطار الفني قد وقف على حقيقة امكانيات هذا الفريق ونقاط قوته وضعفه وحرص على امتداد هذا الاسبوع على التدرب على الرسوم التكتيكية التي ستساعد زملاء خليل شمام على تخطي هذه المحطة كافضل ما يكون. واذا كان التعادل بنتيجة صفر/صفر او 1/1 يكفي فريق الاحمر والاصفر للمرور الى الدور الموالي فان اللاعبين مقرون العزم على التاهل بطريقة مقنعة لتاكيد الصحة الجيدة لفريقهم. وسيكون الترجي الرياضي محروما في مباراة الغد من خدمات اسامة الدراجي بسبب الاصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه مع مستقبل القصرين بالاضافة الى يوسف المساكني الذى لم يكمل تاهيله البدني وكذلك الغاني هاريسون افول غير الموهل في المسابقة القارية. وفي المقابل سيتمكن المدرب فوزى البنزرتي من التعويل على الكامروني روجي غي توندوبا الذى اصبح موهلا لتعزيز الصفوف في رابطة الابطال الافريقية. وسيدير المباراة طاقم تحكيم بوركيني بقيادة الحكم سامويل بولين لبوندو. ويلاقي النادى الافريقي من جهته نادى الساحل من النيجر بملعب المنزه بداية من الساعة /19/ في مهمة لا تبدو صعبة المنال بالنسبة للممثل الثاني لكرة القدم التونسية الذى يتطلع الى الفوز على الاقل بهدف لصفر ليضمن تاهله الى الدور الموالي. ولا يملك نادى الساحل في رصيده انجازات تذكر في مشاركاته القارية التي يبقى افضلها بلوغه الدور الثاني ضمن رابطة الابطال الافريقية سنة 2004/. ومثلما هو الحال بالنسبة للترجي الرياضي فان النادى الافريقي لن يتبارى هذه المرة مع منافس مجهول بعد ان تعرف على خصائص لعبه خلال لقاء الذهاب ويحدوه عزم كبير على تحقيق مسيرة ايجابية في هذه البطولة تكون في حجم الفريق وطموحات انصاره الذين يتطلعون الى عودة فريقهم الى الواجهة على الصعيد القارى. ويبقى الفريق مدعوا خلال هذا اللقاء الى التحلي بالنجاعة امام المرمى التي شكلت احدى النقاط السلبية في مردود فريق باب الجديد للفوز بفارق مطمئن يقيم الدليل على ان الافارقة قادرون على تجسيم طموحات انصارهم في امجد الكووس الافريقية. وستسجل تشكيلة النادى الافريقي غدا عودة الحارس عادل النفزى الذى تعافى من اصابته مقابل تواصل احتجاب وسام بن يحي عن مسابقة رابطة الابطال الافريقية لاسباب تاديبية. وسيدير اللقاء ثالوث تحكيم جزائرى يقوده الحكم محمد البشارى.