تونس 1 مارس 2010 (وات) تحتفل تونس يوم غرة مارس مع سائر البلدان العربية ولاول مرة بيوم اللغة العربية الذى اقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الالكسو/ تعبيرا عما تكتسيه هذه اللغة من اهمية في ضمير الامة العربية ووجدانها. وقد ساهمت تونس بفضل الاختيارات الوطنية للرئيس زين العابدين بن علي في النهوض باللغة العربية لاسيما عبر تنفيذ مشاريع على مستوى تطوير المناهج والبرامج الكفيلة بالارتقاء بها. وبهذه المناسبة اصدرت /الالكسو/ بيانا ابرزت فيه ان الاحتفاء ب/لغة الضاد/ والاعلاء من شأنها هو دليل على الوعي بالتحديات الكبرى التي تحيط بها في عصر العولمة الثقافية التي تمثل ظاهرة مهددة للهويات والخصوصيات وللتنوع اللغوى والثقافي كما هو ادراك بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها. واشار البيان الى انه على الرغم من ترتيب اللغة العربية السادس عالميا من حيث عدد المتكلمين بها فانها تواجه جملة من التحديات في مقدمتها مواكبة المستجدات العلمية والتقنية. وقد انجزت المنظمة عديد الاصدارات والمعاجم في توفير المصطلح وتوحيده واسهمت في حركة تعريب التعليم العالي من خلال مراكزها المتخصصة واولت تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها مزيد العناية والاهتمام كما شرعت في وضع البرامج والخطط والمشاريع لتنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية.