دمشق 9 مارس 2010 (من مبعوثة وات الفة حبوبة) اجمع مهنيو الاسفار والسياحة التونسيون والسوريون على ضرورة تكثيف اللقاءات المباشرة وتبادل المعلومات وتشجيع التوافد السياحى في الاتجاهين. واقترح الجانب السوري فى اعقاب الزيارة الاستكشافية التي قامت بها الخطوط التونسية الى سوريا من 5 الى 10 مارس 2010 لفائدة 10 وكالات اسفار تونسية احداث ربط جوى بين تونس وحلب /شمالي سوريا/ لدفع التوافد السياحى بين البلدين. وابرز السيد بطرس الاسد رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية /حلب - ادلب/ ان منطقة المغرب العربي لازالت غير مرتبطة سياحيا بشكل كاف بسوريا وهو ما يتطلب درس امكانية الارتقاء بالتوافد السياحى من هذه المنطقة عبر دفع التعاون اكثر مع الخطوط التونسية. واعتبر ان سوريا يمكن ان تكون بوابة لتونس للنفاذ الى اسواق اخرى وكذلك الشان لسوريا التي يمكنها ان تستفيد من خطوط الناقلة الوطنية التونسية لاستقطاب اسواق المغرب العربي وافريقيا. واكد السيد خالد المصمودى المدير العام لوكالة اسفار "رومولوس للاسفار" التونسية ضرورة العمل على تقديم منتوج سياحي جديد من شانه ان يستاثر باهتمام السائح. وثمنت السيدة نجاة عاشور بالحاج مديرة وكالة اسفار "اربال للاسفار" من تونس رغبة مكاتب السفر والسياحة السورية في تنظيم رحلات الى تونس التي يتميز عرضها السياحى بالتنوع (سياحة شاطئية وثقافية وبيئية وصحراوية واستشفائية وعلاجية). واعرب عدد من ممثلى وكالات الاسفار السياحية السورية عن اهتمامهم بدفع التوافد السياحى على خط تونسدمشقتونس باعتبار ما يتوفر من فرص واعدة وما تزخر به السوق التونسية من منتوج متنوع يستقطب السائح السورى. وابرزوا ضرورة وضع استراتيجية عمل ومتابعة تنفيذها مع تامين التسويق والدعاية الضرورية لهذا المنتوج كما شددوا على ضرورة تيسير تنقل السياح بين سوريا وتونس بما يساهم في مزيد دفع التدفق السياحى في الاتجاهين. واكد السيد كمال عبد النور المدير الاقليمي للخطوط التونسية فى سوريا والاردن استعداد الناقلة الوطنية للتعاون مع مكاتب السفر والسياحة وتقديم اسعار تفاضلية لعروض متكاملة بما يرفع نسبة الامتلاء من جهة ويدفع توافد السياح من الجانبين. واشار الى النتائج الايجابية التي حققتها الشركة رغم الانعاكاسات السلبية للازمة المالية العالمية على حركة النقل الجوى والسياحة مبرزا ان رقم المعاملات الذي سجلته الخطوط التونسية بالنسبة للمبيعات /المسافرين/ انطلاقا من دمشق قد تطور بنسبة 4ر2 بالمائة سنة 2009. وفي المقابل فان حركة المسافرين على الخط تونسدمشقتونس سجل تراجعا بنسبة 7ر7 بالمائة سنة 2009 مقارنة سنة 2008 . واضاف ان الشهرين الاولين لسنة 2010 قد شهدا زيادة في حركة نقل المسافرين على خط تونسدمشقتونس اذ تطورت نسبة الامتلاء بما يفوق 11 بالمائة لشهر جانفى مقارنة بنفس الشهر من 2009 وارتقت ب 3ر13 بالمائة في شهر فيفرى 2010 مقارنة بذات الشهر من 2009. وابرز ان الرفع في عدد الرحلات المنتظمة على الخط تونسدمشقتونس (ثلاث رحلات اسبوعيا حاليا) يبقى رهين الرفع في نسبة الامتلاء على طائرات الناقلة الوطنية.