سانتياغو 12 مارس 2010 (وات) رفعت البحرية الشيلية التحذير من موجات المد البحرى العاتية "تسونامي" بعد الهزات الارتدادية القوية التي ضربت الشيلي يوم الخميس وذلك بعدما أدى الرئيس الجديد سباستيان بينيرا اليمين الدستورية. وظل التحذير قائما لجزيرة ايستر. وضربت سلسلة هزات ارتدادية بلغت قوة إحداها 9ر6 درجات الشيلي يوم الخميس بعد 12 يوما من الزلزال العنيف الذى أسفر عن مقتل المئات وتسبب في موجات مد بحرى عاتية اجتاحت مدنا ساحلية. وقال رئيس الشيلي الجديد سباستيان بينيرا ان هزات اليوم سببت "أضرارا جسيمة" في رانكاغوا وهي مدينة تقع على بعد 100 كيلومتر تقريبا جنوبي العاصمة سانتياغو. ولم ترد على الفور أنباء أولية بوقوع اصابات بشرية. وقال بينيرا انه يتوقع ان ترد تقارير اكثر اكتمالا في وقت لاحق اليوم بخصوص أثر الهزة التي بلغت قوتها 9ر6 درجات والتي وقعت قبل لحظات من أدائه اليمين. وتعرضت الشيلي في 27 فيفرى لزلزال بلغت قوته 8ر8 درجات دمر مدن وبلدات على ساحل جنوب وسط البلاد وأسفر عن مقتل مئات الأشخاص.