قمرت 12 مارس 2010 (وات)- "ابرام ميثاق للتضامن الرقمي الانساني" ذلك هو عنوان اشغال ورشة العمل السابعة الملتئمة اليوم الجمعة بقمرت في اطار الندوة الدولية حول "رئاسة تونس لمنظمة المراة العربية.. ريادة واستشراف". وتتنزل اشغال هذه الورشة في اطار تحليل وإبراز أبعاد مبادرات السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية لا سيما خلال السنة الأولى من رئاستها للمنظمة. واشار المشاركون في أعمال الورشة الى ان مبادرة "ابرام ميثاق للتضامن الرقمي الانساني" التي اعلنت عنها السيدة ليلى بن علي بمناسبة المؤتمر العالمي لتكنولوجيات المعلومات المنعقد في اوت 2009 في هانوي بالفيتنام تجسد حرص سيدة تونس الأولى على تعزيز اليات التضامن والتعاون الدوليين وتترجم إدراكها العميق لكون الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي هي بالاساس فجوة تنموية. واوضحوا ان هذه المبادرة تكرس الحرص على تفعيل مشاركة المراة العربية في بناء مجتمع معلومات عادل وشامل وعلى ترسيخ مفهوم التضامن الرقمي على الصعيد الدولي بما يتيح تقليص الفجوة الرقمية بين البلدان والفئات والمجتمعات وداخلها ويجسد حق النفاذ العادل لتكنولوجيات المعلومات كحق أساسي مشروع لكل شخص. وثمنت المتدخلات فى الورشة مبادرة رئيسة منظمة المراة العربية معتبرات انها تدعم في الان نفسه دور المراة في بناء مجتمع المعرفة والمعلومات وتكرس البعد الانساني لتكنولوجيات المعلومات. ودعت المشاركات الى بعث المزيد من الجمعيات والمنظمات النسائية والشبابية المختصة في الشأن الرقمي والمعلوماتي بما يوفر دعامات جديدة لتحديث المجتمعات سيما في هذا العصر الذي أضحى فيه التحكم في تكنولوجيات الاتصال والمعلومات احد المعايير الأساسية لقياس مدى تقدم الشعوب. وقدمت المتدخلات في اشغال هذه الورشة عدة اقتراحات تمثلت خاصة في بعث مرصد يعنى بتيسير نفاذ المعوقين للتكنولوجيات الحديثة للاعلام والاتصال واحداث صندوق للتضامن الانساني العربي.