سوسة 30 مارس 2010 (وات) - مثلت انشطة الغرفة التجارية والصناعية للوسط سنة 2009 وبرامجها المستقبلية للفترة 2010-2012 اهم محاور الاجتماع الذى نظمته الغرفة، اليوم الثلاثاء بسوسة، بحضور جميع أعضائها من ولايات سوسة والمنستير والقيروان والمهدية. وابرز السيد رضا بن مصباح، وزير التجارة والصناعات التقليدية اهمية الدور الموكول لمختلف هياكل المساندة وخاصة منها غرفة التجارة والصناعة للوسط في تجسيم الرهانات التنموية للمرحلة القادمة ولا سيما الاهداف التي تضمنها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات " وخاصة المحور 10 المتعلق ب"استرجاع المستوى العادي للنمو ودفع نسقه من جديد". واكد في ذات السياق، دور الغرف فى معاضدة الجهود الرامية الى تعصير القطاع التجاري وتحسين مناخ الاعمال ومواصلة سياسة التحكم في الأسعار ومراعاة القدرة الشرائية للمواطن عبر خلق قاعدة للتضامن بين كافة المتدخلين من فلاحين وصناعيين وتجار ومستهلكين. ودعا الوزير الى تعزيز علاقات تعاون الغرفة التجارية والصناعية للوسط مع مختلف الغرف المماثلة في الدول الشقيقة والعمل على تفعيل الاتفاقيات المبرمة. واشرف السيد رضا بن مصباح اثر ذلك على جلسة عمل بمقر الولاية خصصت للنظر في الاليات العملية لتنفيذ القرار الرئاسي المتعلق بتطوير معرض سوسة الدولي الى مستوى المعايير العالمية. واستمع الوزير بالمناسبة الى عرض قدمته ادارة المعرض حول مكونات المشروع الذي يهدف الى تأهيل وتطوير المعرض وتوسعة فضائه باستثمارات جملية قدرت ب6 ملايين و500 الف دينار. وأبرز الوزير الابعاد الجديدة لقرار رئيس الدولة، خلال اشرافه على الجلسة الممتازة للمجلس الجهوي لولاية سوسة، المتعلق بتطوير معرض سوسة الدولي ولاسيما منها ادراج البحث العلمي والتجديد التكنولوجي ضمن أنشطة المعرض بما من يساهم فى اكساب المعرض بعدا تنمويا واشعاعا على مختلف القطاعات.