تونس 5 افريل 2010 (وات) - مثل النهوض بشراكة تونسية بلجيكية مستديمة تعود بالنفع على الجانبين محور المحادثة التي اجراها السيد كمال مرجان وزير الشوءون الخارجية يوم الاثنين بمقر الوزارة مع السيد /ديديي رايندرس/ نائب الوزير الاول ووزير المالية البلجيكي الذي يوءدي حاليا زيارة عمل الى تونس. واستعرض وزير الشوءون الخارجية بالمناسبة الخطوط الكبرى لسياسة تونس في الميدانين الاقتصادي والمالي موءكدا الارادة التي تحدو تونس في توثيق روابط الصداقة والتعاون مع بلجيكا في كافة المجالات ومعربا عن الامل في ان تكون للجانب البلجيكي اسهامات اكبر في تنفيذ المشاريع التنموية في تونس. ومن جانبه اعرب السيد رايندرس عن ارتياحه للمستوى الجيد الذي أدركته العلاقات القائمة بين بلجيكاوتونس موءكدا استعداد بلاده لتنشيط هذه العلاقات في الميادين الاقتصادية وبصورة خاصة في مجال الاستثمار. وفي نطاق الحرص على دفع الشراكة الاقتصادية وضمان الاستفادة القصوى من الامكانات والقدرات المتاحة في كلا البلدين سيما على صعيد فرص الاعمال والاستثمار تم الاتفاق على دعم تقاليد التشاور بين تونسوبلجيكا وعلى تحيين الاطار الموءسساتي المنظم للعلاقات الثنائية والسهر على تكثيف الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين التونسيين والبلجيكيين. كما مكن اللقاء من التطرق الى المفاوضات الجارية بهدف تعميق وتعزيز العلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي وتأكيد اهمية الرسالة الموكولة للاتحاد من اجل المتوسط كدعامة اساسية لبناء شراكة متضامنة متوازنة بين بلدان الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط وذلك عبر انجاز مشاريع ملموسة. وشدد السيد كمال مرجان والضيف البلجيكي على اهمية العمل المشترك من اجل انجاز مشاريع تنموية في افريقيا في نطاق التعاون الثلاثي. وبخصوص الوضع في منطقة الشرق الاوسط اكد الجانبان ضرورة الاسراع بتنشيط مسار السلام على اساس حل دولتين تتعايشان بسلام وامن. وعقب اللقاء أوضح نائب الوزير الاول البلجيكي في تصريح صحفي ان العلاقات القائمة بين بلجيكاوتونس هي علاقات //جد متينة// مبينا انه هنالك فرص حقيقية لتوطيد الروابط الثنائية وتكثيف المبادلات ودفع التعاون. ولاحظ بخصوص العلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي ان بلجيكاالتي ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال السداسي الثاني من العام الجاري تتطلع الى //تطوير العلاقات بين الجانبين//. وابرز السيد ديديي رايندرس في ختام تصريحاته ضرورة التوصل الى حل عادل ودائم لنزاع الشرق الاوسط معربا عن اليقين بان الحوار يظل الطريقة المثلى للتوصل الى السلام.