تونس 7 افريل 2010 (وات)- انتظم يوم الاربعاء بتونس لقاء تقييمي لبرنامج التعاون بين تونس ومنظمة الاممالمتحدة للطفولة /يونسيف/ بحضور ممثلين عن الوزارات والمنظمات غير الحكومية المعنية. ويهدف البرنامج السادس بين تونس واليونسيف والذى يمتد تنفيذه من سنة 2007 الى 2011 الى تدعيم مجالات النهوض بحقوق الطفل وذلك عبر تحسين جودة الصحة والتعليم وتنمية مشاركة الاطفال والمراهقين فى الحياة العامة وحماية الفئات الهشة منهم بالخصوص. وبهذه المناسبة ابرزت السيدة ببية بوحنك شيحى وزيرة شوءون المراة والاسرة والطفولة والمسنين ما حققته تونس بفضل ارادة سياسية اصلاحية من تقدم هام فى مجال الارتقاء بحقوق الطفل، مستعرضة اهم الاليات التى وضعتها الدولة فى المجال منها اصدار مجلة لحقوق الطفل واحداث برلمان للطفل فضلا عن المصادقة سنة 1989 على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. كما تطرقت الى ابعاد جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الطفل فى تحفيز المتدخلين الاساسيين فى القطاع، مبينة ايضا دور مرصد الدراسات والاعلام والتكوين والتوثيق حول الطفل فى الاستجابة لحاجيات الطفولة والتعرف على مشاغلها وتطلعاتها. واشادت بعلاقات التعاون مع منظمة اليونسيف وما شهدته من تطور ملحوظ منذ سنة 1958 موءكدة الحرص على تعزيزها ضمانا للعيش الكريم للاطفال وحماية حقوقهم فى جميع الميادين. ومن ناحيتها نوهت السيدة ماريلينا فيفيانى المديرة الاقليمية المساعدة لمكتب اليونسيف بالشرق الاوسط وشمال افريقيا بتطور الموءشرات المتصلة بحقوق الطفل ببلادنا، قائلة ان تونس تعد نموذجا يحتذى فى المنطقة ولها تجربة فريدة من نوعها مقارنة بعدة بلدان. وعبرت عن رغبة المنظمة فى دعم التعاون مع تونس فى المجالات المستجدة على غرار المتابعة والتصرف فى المعارف وضبط السياسات الاجتماعية وخاصة المتعلقة بمسالة /الشباب والمراهقين/ وذلك فى اطار السنة الدولية للشباب التى اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة بناء على مبادرة للرئيس زين العابدين بن على.