قمرت 26 جوان 2009 (وات) أعلنت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شوءون المراة والاسرة والطفولة والمسنين عن مصادقة الاجتماع الرابع للمجلس الاعلى لمنظمة المراة العربية على مقترحات الرئاسة التونسية للمنظمة في شخص السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية المتعلقة خاصة بموضوع الموءتمر العام الثالث للمنظمة /المراة العربية شريك اساسي في مسار التنمية المستدامة/ الذى يعقد في اكتوبر 2010 وانشاء /لجنة المراة العربية للقانون الدولي الانساني/ وتأسيس مرصد للتشريعات الاجتماعية والسياسية ذات الصلة باوضاع المراة يكون مرجعا لعمل المنظمة. كما اعلنت الوزيرة خلال ندوة صحفية عقدتها يوم الخميس بضاحية قمرت شمال العاصمة بمعية الدكتورة بشرى الكنفاني ممثلة سوريا رئيسة المجلس التنفيذى للمنظمة والدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة عن انضمام جمهورية العراق الى عضوية منظمة المراة العربية. واشارت في هذا الصدد الى ترحيب السيدة ليلى بن علي بانضمام العراق واعرابها عن التطلع الى انضمام بقية الدول العربية من اجل دعم رسالة المنظمة الهادفة لخدمة المراة والارتقاء بها. ويشار الى انه بعضوية العراق يرتفع عدد الدول الاعضاء في منظمة المرأة العربية الى ستة عشرة دولة. وابرزت السيدة سارة كانون الجراية خلال هذه الندوة الصحفية التي خصصت لعرض نتائج الاجتماع الرابع للمجلس الاعلى لمنظمة المراة العربية وما سبقه من اجتماعات تحضيرية ايام 21 و22و23 جوان أهم ما جاء في كلمة السيدة ليلى بن علي خلال اجتماع المجلس الاعلى من تاكيد على ضرورة ان تقوم الخطة المستقبلية للمنظمة على دمج المراة العربية في مسيرة تنمية الاقطار العربية ودعم مكانتها داخل الاسرة ودعوتها الى العمل على تمثيل الفتاة العربية في الموءتمر الدولي للشباب المزمع عقده تحت رعاية الاممالمتحدة عام 2010 في اطار السنة الدولية للشباب التي دعا اليها الرئيس زين العابدين بن علي. من جهتها اعربت الدكتورة بشرى الكنفاني رئيسة المجلس التنفيذى للمنظمة عن الامل في ان تحقق المنظمة في فترة الرئاسة التونسية مزيدا من التقدم والنجاح مبرزة ما توصلت اليه المراة العربية من تقدم ولو بتفاوت بفضل الارادة السياسية القوية في المجتمعات العربية لدعم مكانة المراة وتنمية قدراتها. وتمحورت اسئلة الصحافيين واستفساراتهم حول الخطط المستقبلية للمنظمة للنهوض باوضاع المراة في مختلف المجالات ومدى تلاوءمها عند التنفيذ مع الخصوصيات المحلية وافاق تبادل الخبرات والمعارف لتجاوز التباين في المجال وكيفية تعامل المنظمة مع وضعيات المراة العربية في النزاعات المسلحة. وبينت الدكتورة الكنفاني ان المنظمة تستند في عملها الى استراتيجية العمل التي اقرتها في الموءتمر الثاني بالاردن والتي تعد الاطار الاساسي لتحركها في مجالات التعليم والصحة والتشريع والاجتماع مشيرة الى انه يجرى الاخذ بعين الاعتبار التطورات الحاصلة. وفي ما يتصل بمدى تلاوءم هذه الخطط مع الخصوصيات المحلية اكدت الحرص على دعم التعاون والعمل المشترك من اجل تبادل الخبرات حول استراتيجيات موحدة بالرغم من صعوبة تجاوز درجات الاختلاف على مستوى التنفيذ الذى يظل رهين الموءثرات التاريخية والحضارية. وردا على السؤال المتعلق بكيفة تعامل المنظمة مع وضعيات المراة العربية في النزاعات المسلحة ابرزت السيدة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة سعي المنظمة الى المساهمة في رفع الضغوطات المفروضة على المراة العربية مشيرة الى انه يجرى الحرص على تخصيص جزء من ميزانية المنظمة لمناصرة المراة في مثل هذه الحالات.