تونس 11 أفريل 2010 (وات) - قطع الترجي الرياضي المتصدر خطوة إضافية على درب المحافظة على لقبه بعدما رفع الفارق عن اقرب ملاحقيه الى 7 نقاط بفوزه على مضيفه الترجي الجرجيسي 1- صفر وتعادل النادي الافريقي صاحب المركز الثاني مع الملعب التونسي 1-1 يوم الأحد في إطار الجولة الثانية والعشرين للرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم. في المباراة الاولى يدين الترجي الرياضي بفوزه الى متوسط ميدانه اسامة الدراجي الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 30 ليعود فريق باب سويقة مجددا الى سكة الانتصارات بعدما كان اكتفى في الجولة الفارطة بالتعادل مع نادي حمام الانف 3-3. وبتخطيه هذه العقبة الشائكة يكون الترجي الرياضي قد خطا شوطا هاما في سعيه من أجل الإبقاء على نسر البطولة في خزائنه بعدما رفع رصيده الى 50 نقطة متقدما قبل 4 جولات من نهاية السباق ب7 نقاط كاملة عن مطارده المباشر النادي الافريقي الذي سقط في فخ التعادل مع جاره الملعب التونسي 1-1. وبادر أبناء باردو بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة 33 عبر مروان تاج قبل ان يدرك الأفارقة التعادل بواسطة حمزة المسعدي من ركلة جزاء /59/. وبدا واضحا ان الرجة النفسية التي بحث عنها النادي الافريقي بتغيير مدربه الفرنسي بيار لوشانتر بالحبيب الماجري لم تحصل اذ عجز فريق باب الجديد للجولة الثانية على التوالي عن تحقيق الانتصار شانه في ذلك شأن الملعب التونسي ليضيف كل فريق الى عداده نقطة واحدة فبقي فريق باب الجديد ثانيا بمجموع 43 نقطة وفريق باردو رابعا ب38 نقطة. ومن جهته انتزع النجم الساحلي فوزا هاما من ضيفه النادي الصفاقسي في كلاسيكو البطولة التونسية ليحقق المصالحة مع انصاره بعد خيبة الخروج من كاس الاتحاد الافريقي بصفة مبكرة امام المغمور اسفان من النيجر وخسارة الجولة الماضية امام النادي البنزرتي 1-2 . وجاءت البداية قوية من فريق عاصمة الجنوب الذي قص شريط الاهداف عن طريق الموريتاني دومينيك داسيلفا /30/ قبل ان يقلب الزامبي تامبو فايو المعطيات ويمنح نقاط الفوز لفريق جوهرة الساحل بتسجيله ثنائية في الدقيقتين /37 و57/. ومكن هذا المكسب النجم الساحلي من تقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الافريقي الثاني إلى نقطة واحدة بعدما رفع رصيده الى 42 نقطة ليشعل بذلك المنافسة على المركز الثاني المؤهل الى رابطة أبطال افريقيا قبل الموعد المرتقب بين الفريقين يوم الاربعاء المقبل في رادس. أما النادي الصفاقسي فقد تجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز الخامس وبدا واضحا ان تركيز الفريق اصبح منصبا على كاس تونس وكاس الاتحاد الافريقي في نهاية هذا الموسم. في صراع اسفل الترتيب خرج مستقبل القصرين ابرز مستفيد بفوزه الثمين على مضيفه امل حمام سوسة بهدفين للغيني موسى ماريو /د37 ود52/ مقابل هدف للمغربي رضوان الجوهري /د79/ ليرتقى الى المركز التاسع ب24 نقطة معززا فرص بقائه في قسم النخبة ومعمقا في نفس الوقت جراح منافسه الذي تأزمت وضعيته أكثر بعدما توقف رصيده عند 18 نقطة بمفرده في ذيل الترتيب باعتبار أن شريكه السابق قوافل قفصة تغلب على ضيفه النادي البنزرتي 3-2 ليكسب جرعة من الاوكسيجين. وتقدم القوافل بثنائية نظيفة في الدقائق العشر الاولى عبر النيجيري اوغبونا د4 ورضوان بن وناس د8/ قبل ان يذلل النادي البنزرتي الفارق عن طريق وجدي الجباري /33/. واعاد اوغبونا الفارق الى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث /52 من ركلة جزاء/ قبل ان يمضي لمجد الشهودي الهدف الثاني للبنزرتي /70/ لكنه لم يكن كافيا لتفادي الهزيمة. وخرج القوافل من عنق الزجاجة وصعد الى المركز الحادي عشر ب21 نقطة بالتساوي مع الاتحاد المنستيري ونادي حمام الانف اللذين تكبدا اليوم الهزيمة الاول أمام الاولمبي الباجي صفر-2 والثاني امام شبيبة القيروان صفر-1 . وحسم الاولمبي الباجي نتيجة اللقاء منذ الشوط الاول بفضل هدفي نزار قربوج /16/ وايمن السلطاني /44/. وانفرد الاولمبي الباجي الذي لم يعرف طعم الهزيمة للجولة الخامسة على التوالي بالمركز الثامن ب25 نقطة ليتنفس الصعداء في الوقت الذي يبقى فيه شبح النزول يتهدد الاتحاد المنستيري بعد ان توقف رصيده عند 21 نقطة. وجددت شبيبة القيروان العهد مع الانتصارات الغائبة عنها منذ الجولة السابعة عشرة بتفوقها خارج قواعدها على نادي حمام الانف بهدف مقابل صفر سجله حسني الدردوري /87/. وأمضى فريق عاصمة الأغالبة بهذا الفوز مبدئيا على وثيقة بقائه في مصاف النخبة بعدما رفع رصيده الى 28 نقطة في المركز السابع. أما فريق الضاحية الجنوبية فتظل وضعيته شائكة في اسفل الترتيب ب21 نقطة.