تونس 13 افريل 2010 (وات) - حول "المراة التونسية رمز اصالة وعنوان حداثة والاسرة عمادة التماسك الاجتماعي"، التام يوم الثلاثاء فضاء حوار بدار التجمع الدستوري الديمقراطي بتونس. وخصصت الجلسة الاولى للتعمق في مختلف المحاور الواردة ضمن هذه النقطة السابعة من برنامج رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة من اجل بلورة انجع الاليات والخطط الكفيلة بتجسيم اهدافه الريادية. وبينت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شوءون المراة والاسرة والطفولة والمسنين بالمناسبة ان البرنامج يترجم تجدد الروءية الاصلاحية النيرة للرئيس بن على وثبات تونس على مسار التحديث والرقي بمنزلة المراة والاسرة الى ارفع المراتب. ومن ابرز اهداف البرنامج الرئاسي فى المجال دعم حضور المراة في مواقع القرار لبلوغ نسبة 35 بالمائة وادراج مقاربة النوع الاجتماعي في كل السياسات والبرامج الاجتماعية فضلا عن اقرار خطة عمل جديدة وشاملة لكل المجالات للنهوض بالمراة الريفية. وبينت الوزيرة ان العناية الفائقة بالمراة والطفولة والمسنين تندرج ضمن مقاربة شاملة للشان الاسري، سيتركز العمل في اطارها على اجراء دراسة استشرافية للتحولات الاجتماعية لتحديد ملامح اسرة الغد وتعميم الفضاءات النموذجية الترفيهية للاسرة وتشجيع العمل الجمعياتي والاعلامي والتثقيفي لترسيخ الوئام واشاعة قيم الوفاق والتوازن داخل الاسرة. وتم التاكيد فى اطار هذه المقاربة على اهمية اعداد خطة عشرية جديدة للنهوض باوضاع الطفولة وخطة مستقبلية لمدرسة الغد فضلا عن العمل على مزيد الارتقاء باوضاع كبار السن ودعم منزلتهم داخل الاسرة وفي المجتمع. واستعرضت الوزيرة في هذا السياق اهم الاجراءات والتدابير التي اقرها المجلس الوزاري بتاريخ 31 مارس 2010 لفائدة المسنين ورعايتهم وسبل دعم البرامج المعدة للغرض على غرار الترفيع في عدد الفرق المتنقلة للرعاية الصحية وتفيعل تدخل النسيج الجمعياتي وتكثيف النوادي النهارية والترفيع في منحة العائلات البديلة.