تونس 4 جوان 2010 (وات)- مثل تقدم وزارة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين فى تجسيم اهداف برنامج رئيس الدولة للمرحلة القادمة موضوع اللقاء الإعلامي للوزيرة، السيدة ببية بوحنك شيحي يوم الجمعة بالعاصمة. وتناول اللقاء المبادرات التي تقدمت بها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة رئيسة منظمة المراة العربية لدعم مكانة المراة في البلدان العربية وابرز المواعيد التي ستلتئم بتونس في هذا السياق. وأوضحت الوزيرة انه تم اعداد مشروع خطة تفصيلية على مستوى القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتجسيم قرار دعم حضور المراة في مواقع القرار لبلوغ نسبة 35 بالمائة. كما تم الشروع في اعداد خطة العمل الجديدة الشاملة لكل مجالات النهوض بالمراة الريفية من اجل نشر ثقافة حقوق المرأة والأسرة على نطاق أوسع في الأرياف دعما للاندماج الاجتماعي والاقتصادي للفتيات الريفيات. وتشهد الفترة القريبة القادمة نشر دراسة حول صورة المراة في المضامين التلفزية، صادرة عن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة، الذي تولى سابقا نشر المؤلف الخاص بصورة المراة في الصحافة المكتوبة. كما يتجه الحرص في ذات الاطار على ايجاد آلية للتعاون المباشر مع الاعلاميين وتنظيم سلسلة من ورشات العمل وحلقات الحوار حول صورة المراة في الاعلام، الى جانب تكوين المكونين من الاعلاميين حول موضوع النوع الاجتماعي والاعلام. أما في ما يتعلق بتجسيم القرار الرامي الى اجراء دراسة استشرافية للتحولات الاجتماعية تستهدف التعرف على ملامح اسرة الغد واعداد البرامج الملائمة لها، فينصرف العمل الى اعداد المعايير المرجعية لهذه الدراسة التي ستنجز على مدى سنتي 2011 و2012 وعلى صعيد اخر اشارت السيدة ببية بوحنك شيحي إلى انطلاق الخطة العشرية الجديدة للنهوض بأوضاع الطفولة سنة 2011 الى جانب تحسين نسبة التغطية بخدمات مندوبي حماية الطفولة، البالغ عددهم 34 موزعين على كل ولايات الجمهورية، من خلال انتداب 7 مندوبين مساعدين. ويتم السعي الى تطوير برامج التكوين بالمعهد العالي لاطارات الطفولة بقرطاج درمش من خلال تنويع المسالك لتشمل مربي الطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية ومربي وسائطي وهو سلك سيساهم في وقاية الاطفال من المخاطر السيبرنية ومربي الطفولة ما قبل الدراسة. وأشارت الى تنظيم الدورة العادية الاولى لبرلمان الطفل لسنة 2010 ايام 24 و25 و26 جوان الجاري التي ستخصص لحوار مع وزير تكنولوجيات الاتصال حول موضوع "الطفل والفضاء الاتصالي المعولم" وفي مجال الإحاطة بالمسنين، ذكرت الوزيرة بالاجراءات المقررة في المجلس الوزاري المنعقد يوم 31 مارس الماضي، والذي تم خلاله الاذن بالترفيع في عدد الفرق المتنقلة للرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين الى 55 فريقا وتفعيل تدخل النسيج الجمعياتي في مجال رعاية المسنين، وتكثيف النوادي النهارية لكبار السن فضلا عن الترفيع في منحة العائلات البديلة بنسبة 50 بالمائة. وتقوم الوزارة في اطار متابعة القرار الرئاسي المتعلق باحداث خلايا للاحاطة بالمستثمرين في مجال انجاز مؤسسات إيواء المسنين فاقدي السند، بتركيز هذه الخلايا مركزيا وجهويا.