* تقدير للإحاطة الرئاسية الدائمة بمشاغل القطاع وهياكله في مختلف الجهات الحمامات 18 افريل 2010(وات)- عبرت الأسرة الفلاحية الموسعة عن بالغ امتنانها للدعم الذي تحظى به من الرئيس زين العابدين بن علي وتقديرها لإحاطته الدائمة بمشاغل القطاع وهياكله في مختلف الجهات من اجل تحقيق نهضة القطاع وضمان استدامة نموه. وبين السيد مبروك البحري رئيس المؤتمر الرابع عشر للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فى ختام الاشغال يوم الأحد بالحمامات، ان مجمل الاقتراحات والتوصيات ستكون صلب خطة العمل المستقبلية للمنظمة التى ستعمل على وضع برنامج متكامل لتجسيم قرارات رئيس الدولة وتوصياته وذلك بالتعاون مع سائر الأطراف المعنية. وأضاف تعقيبا على تدخلات المؤتمرين لمناقشة اللوائح ان ملفات الوضع العقاري، والأراضي الاشتراكية والحبس، وتشتت الملكية، وزحف العمران على الأراضي الفلاحية، هى من المسائل التى ستكون محل متابعة لايجاد الحلول الكفيلة بمعالجتها وضمان مصالح مختلف الأطراف. وسيركز الاتحاد فى المرحلة القادمة أيضا على الارتقاء بأداء هياكله القاعدية وتطوير موارد المنظمة المتأتية من منظوريها. وقد تم تكوين لجان للنظر في مسائل الضمان الاجتماعي والتأمين الفلاحي للبحارة والفلاحين بعد اذن رئيس الدولة بإنجاز دراسة. وبشأن القرض الفلاحي والمديونية وكلفة القرض، ذكر رئيس المؤتمر بقرار رئيس الدولة انجاز دراسة حول مختلف آليات تمويل القطاع، مبينا انه سيتم عقد ندوة للغرض الى جانب ندوات اقليمية للتباحث بشأن مواضيع الصيد البحري وتربية الدواجن والمديونية. أما بخصوص ملف التكوين الفلاحي للشبان فقد اشار السيد مبروك البحري الى ما ينص عليه الاتفاق مع البنك التونسي للتضامن من موافقة الاتحادات الراجعة بالنظر الى المنظمة الفلاحية في الملفات المعروضة عليه لإحداث مشاريع فلاحية تستجيب لمواصفات النجاعة والاستمرارية. وبعد مصادقة المؤتمر على اللائحة العامة ومختلف لوائح اللجان شرع المؤتمرون في عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي. وقد بلغ عدد المترشحين للمجلس المركزي 159 مترشحا.