جربة 22 افريل 2010 (وات)- فتحت يوم الاربعاء دار الشريف او المركز الدولي للفن والثقافة بسيدي جمور بجزيرة جربة ابوابها مستقبلة عديد الزوار والضيوف من تونسيين واجانب لاسيما المولعين بالفن التشكيلي وبمعرض تشكيلي حول /مدرسة باريس ومدرسة تونس/ كانت انطلاقة مركز الفن والثقافة مجسدا التلاقح بين الثقافات والفنون في تبادل ثري ومزيج بين روءى وتوجهات فنية مختلفة ضمن لوحات شدت انتباه الزائرين ممضاة من طرف رسامين كبار من بينهم شاغال وبيكاسو وموديغلياني وسوتين الى جانب زبير التركي والهادي التركي وعلي بن سالم وجلال بن عبدالله في لوحات تعبر عن الطبيعة والمرأة والمدينة العتيقة وشخوص متنوعة وتولى افتتاح هذا المعرض السيد عبدالرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث ليعطي بذلك انطلاق هذا المركز الذي أسسه حمادي الشريف بعد جولات وصولات في عدة بلدان من العالم كعاشق وخبير في الفن التشكيلي ليعود الى بلاده ويحقق حلمه في تعميق التبادل الثقافي والاسهام في جعل جزيرة جربة عاصمة للثقافة وقبلة الفنانين وبعد ان جاب الوزير عبر اروقة هذا المعرض ثمن هذه المبادرة الهامة التي تنسجم وتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي بجعل تونس منارة ثقافية دائمة مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع مثل هذه المبادرات لما تنطوي عليه من رغبة في دفع الحركة الثقافية وتنشيط الفعل الثقافي واوضح الوزير ان مثل هذا المشروع من شانه ان يثري المشهد الثقافي لجزيرة جربة مضيفا ان هذا المعرض الذي يحتوي على اعمال ولوحات لكبار الفنانين في مدرسة باريس ومدرسة تونس سيساهم في جلب هواة الفن الرفيع الى جزيرة جربة منوها بالدور المتوقع لهذا المركز /دار الشريف /في تحقيق مزيد الاشعاع لتونس كارض للقاء والحوار وموطنا للمبدعين وتابع السيد عبدالروءوف الباسطي عرضا راقصا انتظم بالمناسبة بفضاء هذا المركز