تونس 28 أفريل 2010 (وات) أكد السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تأمين أوفر شروط النجاح لمختلف المواعيد الانتخابية باعتبارها مرآة صادقة تعكس ما يبلغه المجتمع التونسي في كل طور من مسيرة الاصلاح والتحديث من رقي سياسي مطرد والتزام بالممارسة الديمقراطية الرفيعة. وأوضح لدى إشرافه اليوم الاربعاء بدار التجمع على لقاء في نطاق منتدى الفكر السياسي تحت عنوان "التجمع ورهان الانتخابات البلدية" أن الإجماع الشعبي الكبير حول الرئيس زين العابدين بن علي وحزبه التجمع الدستوري الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة يعد عنوان تقدير لمنجز ثري ونجاحات مشهودة في كافة الميادين وموءشر ثقة في تحقيق المزيد على درب التقدم والمناعة. وأبرز السيد محمد الغرياني ما برهن عليه التجمعيون والتجمعيات في مختلف المواقع والمسوءوليات النضالية ومنها مجالات النشاط البلدي من كفاءة ووطنية وقدرة على الإضافة والتفاني في خدمة المصلحة العامة موءكدا أن تمرس الطاقات التجمعية بشروط الحياة البلدية النشيطة وبمقومات تطويرها في ضوء محاور وأهداف البرامج الرئاسية المتعاقبة يمثل خير ضمانة للارتقاء بأداء الموءسسة البلدية الى مراتب أعلى فأعلى من النجاعة والمردودية. ولاحظ أن الانتخابات البلدية ليوم 9 ماي المقبل تعد محطة متميزة لدعم الديمقراطية المحلية ورفع نسق تطوير المسيرة السياسية وتعزيز رصيد النجاحات التنموية موءكدا ان التجمع الذي يحرص على إعلاء مصلحة الوطن ودعم إشعاعه يعول على الظفر برهانات المنافسة الديمقراطية الحرة في واقع تونسي تعددي وذلك في كنف التفاعل الدائم مع تطلعات ومشاغل كل الفئات والجهات. وأوضح أن التجمع يخوض هذه الانتخابات التعددية معزز الجانب بحجم هام من الانجازات والنجاحات التي تعد شاهدا قويا على إيفاء القائمات البلدية التجمعية بوعودها كاملة خلال المدة البلدية المنتهية. وأشار الأمين العام الى ما يميز قائمات التجمع المرشحة لهذه الانتخابات من توازن وحيوية استمدتها من إشعاع أعضائها وثقة القواعد التجمعية فيهم عبر انتخابات ديمقراطية حرة جرت داخل هياكل التجمع مبرزا انفتاح هذه القائمات على المرأة والشباب والنخب بما يعكس الاستجابة لمقاربة حديثة للعمل البلدي تراهن على الاستفادة من القوى الصاعدة وعلى مسايرة التطور الديمغرافي والثقافي للمجتمع التونسي والتوظيف الأمثل للطاقات والموارد المتاحة لإنجاح البرامج والمشاريع البلدية المرسومة. وأوضح أن نجاح الانتخابات البلدية ليوم 9 ماي مسوءولية تقع بدرجة كبيرة على عاتق مناضلي التجمع الذي كانوا دوما نموذجا مميزا في احترام مقتضيات المجلة الانتخابية ونشر ثقافة احترام القانون ويحرصون اليوم كل الحرص على تجسيم الإرادة السياسية القوية لرئيس الدولة في أن تدور كافة مراحل هذه الانتخابات البلدية في كنف الشفافية والنزاهة وحياد الإدارة والتعامل الحضاري اللائق بين مختلف الأطراف المتنافسة. وأكد السيد محمد الغرياني أن المسيرة الإصلاحية التي يقودها الرئيس زين العابدين بن علي والتي شهدت انخراط غالبية القوى الحية والنخب تتواصل بنفس الإرادة الثابتة لتحقيق أهدافها مشددا على أن //محاولات قلة من الأشخاص المحسوبين على المعارضة زورا وبهتانا وهم ليسوا سوى سماسرة وتجار في سوق المزايدات ونسج الأكاذيب والادعاءات خدمة لأغراضهم الشخصية وأغراض الجهات التي تدفع لهم، وجدت حصنا من الوعي الوطني الديمقراطي الذي يجعل سيادة البلاد واستقلالها الحائط الذي تتهشم عليه كل هذه المحاولات الدنيئة//. من ناحيته أبرز السيد فوءاد القرقوري عضو اللجنة المركزية ومدير مركز الدراسات والتكوين بالتجمع تفاعل النشاط الفكري للحزب مع حركية الساحة الوطنية موءكدا أهمية تعميق الوعي برهانات الانتخابات البلدية وبما وفره لها الرئيس بن علي من شروط نجاح حتى تدور في كنف الشفافية والديمقراطية وتبرز مدى تطور الحياة السياسية في تونس والدور المحوري للتجمع في هذا التطور. ومن جهتهم عبر مناضلو وإطارات التجمع المشاركون في هذا اللقاء عن اعتزازهم بما حققه الرئيس زين العابدين بن علي للشعب التونسي من استقرار وتطور في كل القطاعات والجهات موءكدين العزم على المشاركة الفاعلة في إنجاح المحطة الانتخابية البلدية وفي تجسيم الأهداف الطموحة للبرنامج الرئاسي المستقبلي.