تونس 02 ماي 2010 (وات) أبرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الابعاد العميقة التي تكتسيها الانتخابات البلدية ليوم 9 ماي 2010 باعتبارها علامة بارزة تجسد سلامة المسار السياسي الذي رسمه الرئيس زين العابدين بن علي وضمن من خلاله للبلاد مقومات النماء والتقدم في كنف الامن والاستقرار موءكدا حرص التجمع خلال هذا الاستحقاق على البرهنة على موقعه الطلائعي في الحياة الوطنية والسياسية ودعم دوره في خدمة المواطن. وأوضح لدى اشرافه اليوم الأحد بباب سويقة بالعاصمة على اجتماع عام بمتساكني الجهة ومناضليها بمناسبة افتتاح حملة الانتخابات البلدية للتجمع أن هذه المحطة السياسية الهامة قد توفرت لها كافة شروط النجاح بفضل حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن تمثل منطلقا لطور جديد من الاصلاح والتحديث على درب ترسيخ الخيار الديمقراطي التعددي ودعم أسباب العيش الكريم وجودة الحياة لكل المواطنين في سائر الجهات. واكد ان جميع الهياكل والشرائح التجمعية تخوض هذا الرهان السياسي برصيد كبير من المنجزات والخبرات والتجارب وبافكار مستقبلية رائدة ستعزز حظوظ التجمع في كسب الرهان ومواصلة اثراء مكاسب العمل البلدي ومن هناك الارتقاء المطرد بموءشر جودة الحياة الذي تحتل فيها تونس اليوم المرتبة الاولى عربيا وافريقيا. وتطرق الامين العام الى دلالات عمل اللجان الوطنية والجهوية والمحلية التي اذن الرئيس بن علي بتكوينها في اطار الاستعداد لهذه المحطة البلدية ودورها في بلورة التوجهات الكبرى لنمط ومضامين الحملة الانتخابية للتجمع وبرامجها المتنوعة التي تواكب تطورات المجتمع التونسي وانتشار الثقافة الرقمية بين سائر فئاته وفي كل مجالاته. واضاف بان الحملة الانتخابية التجمعية تراهن على حضور الشباب الذي مثل الميزة الابرز للحملة الرئاسية والتشريعية الاخيرة للتجمع من خلال مساندة الاجيال للرئيس زين العابدين بن علي ولقائمات حزبه التجمع الدستوري الديمقراطي كما تعلي مشاركة المراة التونسية والتجمعية خاصة باعتبارها عنصر حيوية وتالق ودفع لبرامج هذه الحملة. ولاحظ ان ما يشهده المجتمع المدني في تونس من نمو وحركية وتطور على المستويين الكمي والنوعي سيجد خير ترجمة له في تعويل التجمع على علاقاته المتقدمة مع مختلف مكوناته وما يوفره لفائدته من كفاءات وطاقات نضالية لاثراء النسيج الحمعياتي ودعم مظاهر واشكال خدمته لتونس وللاهداف التي يرسمها رئيس الدولة. وفي معرض حديثه عن تركيبة وخصائص القائمات التجمعية المترشحة للتنافس في الانتخابات البلدية الجارية اكد السيد محمد الغرياني ان التجمعيين يظلون سواسية امام الهدف الاسمى وهو نجاح حزبهم في الظفر برهانات التنافس التعددي النزيه الذي قال انه يظل مرتبطا بالتفافهم حول لون التجمع وقائماته وبرامجه البلدية الجديدة. ولاحظ ان بلوغ نسبة تجديد ناهزت ال70 بالمائة من تركيبة هذه القائمات التي ابدت القاعدة التجمعية رايها فيها يوءشر للارادة القوية في اعطاء نفس اخر متجدد للعمل البلدي. واكد ان بلديات التغيير تضطلع بادوار جديدة في هذه المرحلة التي تتطلب الكثير من التطوع والبذل والتضحية ومساهمة المواطن التونسي وجميع الهياكل الجمعياتية ومكونات القطاع الخاص في ما ينجز لفائدة الجميع من كل الفئات والجهات والقطاعات. وأكد عزم التجمع على تسجيل نسبة مشاركة مهمة تكون دليلا على قدرته التعبوية الرفيعة وخير ترجمة لاشعاعه الواسع لدى مختلف الفئات والشرائح بما يدعم حظوظ نجاح القائمات الحمراء. وعبر اهالي جهة تونسالمدينة واطاراتها ومناضليها بالمناسبة عن اعتزازهم الكبير بالمسيرة التنموية الموفقة التي يقودها الرئيس زين العابدين بن علي بحكمة واقتدار والتي يجني ثمارها التونسيون والتونسيات في كافة مناطق البلاد مجددين العزم على انجاح هذا الموعد الوطني الجديد. وكان الامين العام للتجمع ادى قبل ذلك زيارة ميدانية الى ساحة باب سويقة مرفوقا بالخصوص برئيس واعضاء القائمة التجمعية بالدائرة البلدية تونسالمدينة وبعدد كبير من مناضلي التجمع بالجهة حيث تولى في اجواء احتفالية تدشين معرض وثائقي حول الانجازات المسجلة في الفترة البلدية المنقضية واسهامها في رفع مستوى عيش متساكني المنطقة.